بعد رسالة الخارجية المغربية.. الاتحاد الأوربي ينتصر للمملكة ضد الحاقدين

هشام رماح

تحركات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أتت أكلها، بعدما وجهت رسالة لوم إلى المفوضية الأوربية، نظير التصريحات المستفزة التي صدرت عن "مارغريتيس شيناس"، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلف بالهجرة، وسعى من خلالها إلى دبِّ الخلاف بين المملكة الشريفة وأوربا خاصة إسبانيا.

أول ثمار رسالة وزارة الخارجية المغربية، بعدما شددت "إيلفا يوهانسن"، المفوضة الأوربية المكلفة بالشؤون الداخلية، على أن "المغرب يعد شريكا أساسيا لمجموع الدول الأوربية فيما يتعلق بتدبير مسألة الهجرة"، وهو الرد التصريح الذي جاء موضحا لموقف الاتحاد الأوربي، من تصريحات اليوناني "مارغريتيش شيناس"، الذي اتهتم المغرب باستعمال المهاجرين كسلاح ضد الاتحاد الأوربي.

وقالت السويدية "إيلفا يوهانسن"، خلال لقاء صحفي انعقد بهدف استعراض الخطوط العريضة لخطة الاتحاد الأوربي لتدبير مسألة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، "عقدنا العزم على دعم جهود المملكة المغربية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتحسين التعامل مع المهاجرين".

وأضافت المتحدثة باسم الاتحاد الأوربي، بأن "المغرب شريك استراتيجي وملتزم بشكل بناء"، محيلة على أن الاتحاد الأوربي يرتبط مع المملكة بعلاقة شراكة قوية فيما يتعلق بمسألة الهجرة، بما يعد ردا مفحما على تصريحات اليوناني "مارغريتيس شيناس"، الذي فجر حقده على المغرب من خلال تصريحاته الرعناء، خلال مشاركته في منتدى أوروبي حول الأمن والدفاع سبق وانعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وجهت، بتاريخ الأربعاء 17 ماي 2023، رسالة لوم إلى المفوضية الأوربية، تضمنت تنبيها إلى التصريحات المعادية للمغرب، التي صدرت عن المسؤول اليوناني، وهي الرسالة التي تضمنت إشارة، أيضا، إلى أن مدينة سبتة ومليلية المحتلتان هما مدينتان مغربيتان.