راجت مجموعة من االأخبار خلال الساعات الماضية، حول شجار الممثل مهدي فولان ووالدة ابنته الفنانة نرجس الحلاق وتسببه في أزمة صحية لها، إلا أن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت مصادر مقربة من الحلاق لـ"الجريدة24"، أنه وبالرغم من انفصال هذه الأخيرة عن فولان، إلا أن علاقتهما عادية وخالية من المشاكل، عكس ما يتم الترويج عنهما.
ونفت المصادر ذانها، كاقة الأخبار المتداولة بخصوص تسبب فولان في أزمة صحية للحلاق خلال حضورهما لمهرجات الفيلم بالداخلة، مضيقة أن هذا الأخير حرص على مرافقتها للمستشفى بالعيون وأنه يتواجد بجانبها منذ تدهور حالتها الصحية.
من جهتها طمأنت الفنانة سحر الصديقي، الجمهور على الوضع الصحي لزميلتها نرجس الحلاق، مشيرة إلى أن حالة هذه الآخيرة مستقرة.
وأكدت الصديقي خلال حديثها، أن الحلاق اشتكت من ألم حاد على مستوى القلب والرئتين، الأمر الذي عجل بنقلها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، ليتبين أنها في حاجة إلى إجراء فحص بآلة خاصة لتشخيص مرضها إلا أن مستشفى الداخلة لا يتوفر علها، إذ تم نقلها على وجه السرعة إلى العيون.
وأوضحت الصديقي، أن الفحوصات التي أجرتها نرجس الحلاق أبانت عن إصابتها بانسداد على مستوى شرايين القلب، حيث أمر الطاقم الطبي المشرف على وضعها الصحي، ببقاءها في مستشفى العيون إلى حين تجاوز وعكتها.
وأبرزت سحر الصديقي، أن مهدي فولان رافق نرجس الحلاق إلى المستشفى منذ تدهور حالتها الصحية، وذلك بعدما تعذر عليها مرافقتها للعيون بسبب التزاماتها المهنية التي أجبرتها على العودة للبيضاء.