هشام جيراندو الخائن الرعديد الذي يسترجل على النساء وهو بعيد

الكاتب : الجريدة24

25 يونيو 2023 - 04:11
الخط :

في كل مرة يقطر السقف علينا بأحد المعاتيه مثل "هشام جيراندو"، الذي اختار الخيانة كأسهل الطرق للتربح على حساب الوطن، وككل الخونة فإن هذا الإمعة هو أبعد ما يكون عن الرجولة التي تحلل منها سافرا وهو يستأسد على النساء افتراضيا، والسبب أن منهن من فضحن لؤمه ونزعن القناع عن وجهه البشع.

واتصف "هشام جيراندو" ، الذي لجأ إلى ليبيا في عهد معمر القذافي، ثم لهت به الأيام إلى أن تورط في فضائح جمة ليس أقلها الاتجار في البشر، إلى أن فر هاربا نحو كندا، بكل خوارم المروءة، وقد وجد في العالم الافتراضي رحبة لتسويق الكلام والترهات، حتى أصبح يفتي في كل شيء وينسب لنفسه الفضل في كل شيء.

لكن ليس كل مرة تسلم الجرة، فكما هرطق وافترى "هشام جيراندو"، وحشر أنفه في العديد مما يقع بعيدا عنه وهو يرفل بأموال أعداء المغرب، الذين جندوه لغاية يعلمها جيدا، فإن شكاية حررت ضده من لدن طبيبة اتهمها زورا وبهتانا، وانبرى لنشر أخبار زائفة عنها وهو يبلغ عن جريمة وهمية لم تحدث البتة.

وإذ تحركت قضية الطبيبة التي تشتغل بمدينة طنجة، فإن المدعو "هشام جيراندو"، المزداد في 1976، والذي امتهن تجارة الكلام في مواقع التواصل الاجتماعي بمقابل، لم يستسغ أيضا، كيف أن مناضلة وصحافية انتصبتا ضده وكشفتا زيف ما يتلفظ به، فكان أن انتفض وولول ليهددهما وينهال عليهما بما لا يليق من "الرجال".

فأين هي النخوة وسعة الصدر و"الطاقة الإيجابية" التي يدعيها هذا الخائن الذي فتح فمه فقط في كندا؟ بعدما عاش رعديدا خوافا هنا في المغرب، متشبعا بالأحقاد، إلى أن رمت به الأقدار من ليبيا إلى إيطاليا ليجري تجنيده هناك من لدن المخابرات الجزائرية، على "أملها" أن تقضي به وطرها من كندا حيث يعيش الآن، وليحاول أن يسترد بعضا من "رجولته" وهو يستأسد على النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

لقد قارعت الصحافية والناشطة "هشام جيراندو" بالحجة والبرهان، فكان أن انحشر في الزاوية باحثا عن ملاذ له بعيدا عن شمس الحقيقة، لكنه فشل فآثر كعادته أقصر الطرق هو أن يبدي ما في جعبته من "صلابة" افتراضية، عبر التهديد والوعيد لنسوة صلدات واجهنه وعرين سوءته أمام الجميع، وليبدو صغيرا لا يلوي على شيء غير أنه يسترجل على النساء وهو بعيد.

آخر الأخبار