أخنوش: المغرب سيخرج من الأزمة الاقتصادية تدريجيا
لا زالت الحكومة الحالية، بقيادة عزيز أخنوش، تأمل في تحقيق بوادر انتعاش الاقتصاد الوطني، خلال العام المقبل، رغم التداعيات الخارجية للصراع الروسي الأوكراني، وأثرها على أسعار المواد الأولية وعملية التصدير.
وقال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم السبت، في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته السادسة بالجهة الشرقية، إن المغرب سيخرج من الأزمة الاقتصادية تدريجيا، بعد عرفت أغلبت المؤشرات تحسنا نسبيا.
وأكد أخنوش، أن تقارير صندوق النقد والمنظمات المالية العالمية، تشيد بصمود الاقتصاد الوطني ضد الأزمات، مع تحسن المؤشرات، مبرزا أن زيارة 6.5 ملايين سائح للمملكة عند متم يونيو 2023، من العوامل التي تؤكدا على بداية انتعاش اقتصادي للبلاد.
وأضاف رئيس الحكومة، أن الاجراءات الحكومة، سيشعر بها المواطن بداية من الشهور والسنوات المقبلة، خاصة من ناحية الرواج الاقتصادي والتجاري، مع خلق الاستثمارات التي ستنعكس إيجابا على فرص الشغل.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة وجدت تأخراً في تنزيل مجموعة من البرامج، ورغم تداعيات الجفاف وكذا الصراع الروسي والأوكراني، حقق مجموعة من الاصلاحات خاصة في القطاع الفلاحي والسياحي والنقل، مع دعم التشغيل من خلال برنامجيْ “فرصة” و”أوراش”.
وأوضح ذات المتحدث، أن الحكومة تشتغل على أولويات الصحة والتشغيل والتعليم، دون تجاهل باقي القطاعات، مذكرا كذلك بإصلاحات ضريبية جريئة، أهمها إرجاع الضريبة إلى المقاولات، مع إصدار منشور الصفقات العمومية الجديد المتسم بالمرونة.
