استجابة لتوجيهات الملك.. حكومة أخنوش تسعى إلى تحسين شروط ولوج الجالية إلى المملكة
يضع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسألة العناية بأفراد الجالية المغربية، في صلب أولوياته، عبر تقديم الدعم لهم وتسهيل عودتهم لوطنهم الأم، خاصة خلال عملية "مرحبا" التي تم إطلاقها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2001، لتسهيل عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية.
وقامت المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال عملية مرحبا لهذا العام، إلى تعبئة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج، قصد تسهيل لعودتهم إلى أرض الوطن.
كما طالب نواب المعارضة البرلمانية، مرارا، بضرورة توفير الشروط الملائمة لإدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في ورش التنمية بالمملكة.
وأكد نواب المعارضة، أن الحكومة مطالبة بجعل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أداة لمواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمغرب، قصد اشعاع البلاد دوليا، خاصة في ميادين مختلفة كالاستثمار والمقاولة والبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا الصدد، فإنه وفق المذكرة التوجيهية المتعلقة بمشروع قانون المالية 2024، فإن حكومة أخنوش تسعى إلى تكثيف مجهوداتها لتحسين شروط ولوج أفراد الجالية بالخارج إلى أرض الوطن، في أحسن الظروف.
كما تراهن الحكومة، خلال العام المقبل، إلى تقوية فعالية ونجاعة المنظومة المؤسساتية المخصصة لمغاربة العالم، مع تعبئة الكفاءات
وحسب المذكرة التوجيهية، فإن حكومة أخنوش تسعى إلى مواصلة تنمية المغرب وإشعاعه، مع إيلاء عناية خاصة لاستثمارات ومبادرات أبناء الجالية المغربية بالخارج، وذلك تجسيدا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله بهذا الخصوص.
