تنتظر الفئات الهشة والمتوسط في المملكة، بفارغ الصبر، تنزيل الدعم المباشر للسكن، مع مطالبتهم بتوضيح الرؤية حول طبيعة السكن الذي سيجرى توفيره لهم في ظل ارتفاع أثمنة الشقق في المدن الكبرى.
وتراهن الحكومة، من خلال المرسوم الجديد، على خلق برامج متنوعة تلبي حاجيات شرائح مختلفة، مع إنعاش سوق العقار، عبر انخراط الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار في العقار.
ومن المرتقب أن يقوم المجلس الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس المقبل، بدراسة مرسوم تحديد أشكال إعانة الدولة لدعم السكن وكيفيات منحها لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي.
وستتدارس الحكومة، خلال أشغال الجلسة، ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتحديد أشكال إعانة الدولة لدعم السكن وكيفيات منحها لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي، فيما يتعلق الثاني بالوقاية من خطر الحيوانات ومكافحته في المطارات والمناطق المجاورة لها، في حين يتعلق مشروع المرسوم الثالث بإحداث “جائزة المغرب للشباب”.
وتنتظر الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، إصدار الحكومة مشروع المرسوم، الذي يهدف دعم السكن المقتنى بمبلغ 300 ألف درهم بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، والسكن المقتنى بمبلغ 600 ألف درهم للطبقة المتوسطة.
ومن المرتقب أن يستفيد مقتنو السكن المدعوم من الإعانة وفق شروط، على رأسها أن يكون المقتني حاملا للجنسية المغربية، وعدم الاستفادة في وقت سابق من أي امتياز ممنوح من قبل الدولة فيما يخص السكن.
