جمعية تحمل مسؤولية "الدلاح" المضر لــ "أونسا"
حملت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك مسؤولية البطيخ الأحمر (الدلاح) المغربي المضر بالصحة، الذي أثير حوله الجدل في الآونة الأخيرة، لالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروفة اختصارات ب"أونسا".
الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك اعتبرت أن مسؤولية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تكمن في تقصيرها على مستوى مراقبة المناشئ والضيعات وتقنين بيع الأدوية الفلاحية.
وأكد المصدر نفسه أن المبيدات التي تم رصدها في عينات من البطيح الأحمر “الدلاح” تباع بأكادير، غير مرخصة ولا تخضع للمعايير المعمول بها لا وطنيا ولا دوليا.
وأضافت الجامعة المذكورة أن مادتي "الفلونيكاميد" و"الترياديمينول"، تصنف ضمن المبيدات الخطيرة، والتي قد تسبب أمراضا خطيرة، على غرار "السرطان والارتعاش والشلل النصفي، والتي غالبا لا تظهر أعراضها بشكل فوري بل مستقبلا".
وشدد الجمعية المذكورة على أنه "لا يمكن أن ننقل الدلاح من الضيعات ونسمح ببيعه للمواطنين، وفجأة نقول إنه يحتوي على مبيدات".
وطالبت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك بضرورة توفر أصحاب الضيعات على وثائق تتبث سلامة منتوجاتها وأنها صالحة للاستهلاك الآدمي، وخلوها من المبيدات الممنوعة.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية راسل إدارة المركز التجاري "مرجان" بأكادير ونبهت لضرورة سحب منتوج البطيخ الأحمر من أماكن العرض ومن المخزون لأنه يتوفور على مواد مضرة بالصحة.
