استنفار وتعبئة کبيرة لتحرير الطرق من مخلفات الزلزال

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن السلطات تقوم حاليا بتحرير الطرق الإقليمية بتارودانت، وتنقيتها من الصخور الضخمة والأحجار، من أجل تسهيل عملية الوصول إلى الدواوير المتضررة.

وتم تعبئة كل الوسائل البشرية ومختلف المعدات من أجل إعادة حركة السير في مختلف الطرق المقطوعة.

وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التجهيز والماء، أن عملية فك العزلة عن مجموعة من الدواوير بسبب الانهيارات الصخرية، تسير في الطريق الصحيح.

وبحسب الحصيلة المؤقتة إلى حدود اللحظة، فإنه تم فتح 18 طريقا حتى الآن، فيما ما يزال طريقان مقطوعان تسارع السلطات لتنقيتها من الصخور الضخمة والأحجار.

وفي المقابل، فقد أفادت وزارة الداخلية المغربية، في حصيلة محينة إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يومه الثلاثاء 12 شتنبر، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2901 شخص، تم دفن 2884 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته؛ فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا”.

وفي هذا السياق، بلغ عدد الوفيات 1643 بإقليم الحوز، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.

وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.