“زلزال المغرب”.. مطالب بتوفير فضاءات مؤقتة لتمدرس الأطفال

نبهت عدد من الفعاليات المدنية، من إمكانية استغلال الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد، من طرف بعض الأشخاص الذي يرغبون في استغلال الأطفال والفتيات سواء من خلال تشغيلهم أو الاعتداء عليهم جنسيا.
وفي هذا الصدد، طالبت جمعية ملتقى الأسرة المغربية، حسب ما توصلت به الجريدة 24، بتوفير الحماية القانونية لجميع ضحايا خاصة الأطفال.
وطالبت الجمعية المذكورة، بتوفير فضاءات مؤقتة لتمدرس الأطفال، بعد انهيار المؤسسات التعليمية في المناطق المنكوبة.
كما دعا المصدر ذاته، من الجهات المسؤولة بالإسراع في إيواء الأسر المنكوبة، ووضع استراتيجية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي المقابل، كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، في وقت سابق، عن عدد المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن الفاجعة خلفت وفاة 07 أساتذة (04 أساتذة و03 أستاذات) ضمن ضحايا هذه الهزة الأرضية ببلادنا، مع إصابة 39 من رجال التعليم.
وفيما يتعلق ببنايات المؤسسات التعليمية، فقد 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.
وارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية التي ضربت العديد من مناطق المغرب ليلة الجمعة الماضي، 2946 شخصا، تم دفن 2944 منهم، ووصل عدد الجرحى إلى 5674 شخص، وفق حصيلة محينة لوزارة الداخلية.
وكشفت وزارة الداخلية، أن عدد الوفيات بلغ 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
وتواصل السلطات العمومية جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة في الوقت نفسه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.