رضا حمد الله
بعد مرافعة قانونية ساخنة من القيادي والمحامي عبد اللطيف وهبي ضد النقيب والمحامي المكلف من حكيم بنشماش، قضت المحكمة الابتدائية باكادير مساء امس الجمعة برفض الدعوى والطلب الاستعجالي الذي تقدم به حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الرامي إلى الإيقاف الفوري ومنع الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية التي دعا إليه سمير كودار اليوم السبت بمدينة أكادير.
ولم تنحصر المشاكل التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة، على ردود الفعل وتلك المضادة وما ارتبط بقرارات اتخذها أمينه العام حكيم بنشماس، بل يبدو أن هذه الخلافات سينشر غسيلها في ردهات المحاكم بمناطق متفرقة تعيش شرخا تنظيميا.
البداية كانت من أكادير وشكاية بنشماس الكاهنة في شرعية وقانونية اللجنة التحضيرية للمؤتمر واجتماعاتها، قبل أن يأتي الدور على إقليم إفران الذي يعرف بدوره تدافعات قد تؤدي لتطورات أخطر مما هي عليه من اللجوء إلى القضاء للحسم في نزاعات بين مسؤولي الحزب.
وتوصل وكيل الملك بابتدائية أزرو، بشكاية ضد المنسق الإقليمي للحزب عبد الرزاق هاشمي، تقدم بها رئيس اللجنة التحضيرية الذي اتهمه بالسب والقذف والتشهير في فيديو نشرته صفحة فيسبوكية كال فيه الاتهامات لخصومه بالحزب نفسه.
واتهم المشتكي زميله بالإدلاء بتصريحات مخلة بالأخلاق العامة تتضمن تشهيرا وشتما وتشكيكا في النسب واتهاماادت واضحة بالارتشاء ضد عضوين باللحمة التحضيرية، مرفقا شكايته بالتسجيل الكامل الفيديو المنشور.
