اتهامات الترويج لـ"المثلية" تلاحق مهرجان الفيلم بطنجة

أثار الفيلم السينمائي « المحكور مكيبكيش »، جدلا واسعا خلال عرضه لجمهور المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بسبب مشاهد الشذوذ الجنسي التي يتضمنها العمل.

الفيلم السينمائي لم يسلم من انتقادات الجمهورـ الذي حضره أول أمس السبت بسينما « روكسي » ضمن فعاليات التظاهرة، معتبرين أن العمل يتضمن مشاهد وصفت بالإباحية والمخلة بالحياء.

وشدد الجمهور الذي تابع أحداث الفيلم، الذي أشرف على إخراجه فيصل بوليف، على أن العمل يتضمن العديد من الرسائل والمشاهد التي تروج للشذوذ الجنسي بين بطل الفيلم ووالدته، خلال نومهما واستحمامهما معا.

وتدور قصة  الفيلم، حول أم تدعى فاطمة الزهراء تضطر إلى العمل كي تطعم ابنها الوحيد سليم، علما أن مشاهد العمل صورت في العديد من الأماكن التي هربت إليها فاطمة خوفا من الفضائح التي تشتعل حولها في كل مكان، لتنتهي القضة  باستقرار البطلة في مدينة طنجة، حيث تعيش قصة حب.