نهب الثروة المعدنية بدون وجه حق يستنفر وزارة بنعلي

عبرت فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من انتشار ظاهرة الاستغلال غير المشروع للثروات المعدنية.

وقال البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مولاي عبد الرحمان ابليلا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، إن الثروة  المعدنية أصبحت تنهب بدون وجه حق.

وأكد مولاي عبد الرحمان أبليلا، أنه في السنوات الأخيرة تم منح رخص التنقيب والبحث، لمقاولات جديدة ليست لها دراية بالقطاع.

وأضاف المتحدث ذاته، أن كمية كبيرة من المعادن المستخرجة تصدر كما هي مادة خام، بسبب دخول المضاربين والسماسرة.

وأبرز ذات المتحدث، أن عدد من الرخص الممنوحة يتم بيعها من طرف من منحت لهم، أو لا يتم تفعيلها من قبل المستفيدين منها، الأمر الذي يتطلب الابتعاد عن منطق الريع، وإقامة صناعة تحويلية للقطاع بعيدا عن السماسرة.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن ظاهرة الاستغلال غير المشروع للثروات المعدنية تفشت بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب تكثيف حملات المراقبة لحماية هذا القطاع.

وأوضحت وزيرة الانتقال الطاقي، أن الاستغلال غير المشروع للثروات المعدنية، ينتشر بكثرة في كل من جهة درعة تافيلالت وجهة الشرق، والحكومة ترغب في تطوير القطاع وتنزيل مختلف المقتضيات القانونية، لحماية مختلف الثروات.

وتابعت ليلى بنعلي، أن وزارتها تضع الأمور السابقة، في صلب أولوياتها خلال سنة 2024.