العداء للمملكة المغربية.. شرط لازم لـ"التميز الصحفي" في الجزائر
سمير الحيفوفي
يكفي أن تكون جاهلا وتدنس بلاط صاحبة الجلالة وأنت تنشر العهر مبديا عداء لا مشروطا للمملكة المغربية ليحتفى بك، وتنال جائزة "التميز الصحفي" في الجزائر من رئيسها الصوري.
هذا ما حصل مع السافل المدعو "مصطفى بونيف"، الذي يدعي كونه صحفيا في جارة السوء، والذي أبدى نذالة لا مثيل لها وهو ينهل من القواميس الدنيا للسب والشتيمة تجاه المغرب، ليجد نفسه مكرما من لدن "عبد المجيد تبون"، الرئيس الجزائري.
وفيما فتح "مصطفى بونيف"، "دكانا" في سوق "يوتيوب"، ظل يعرض فيه سلعته الرخيصة وهو يهاجم المملكة المغربية بمناسبة ودونها، فقد وجد نفسه متوجا من لدن نظام مارق أكد بذلك على نوعية "الكائنات" التي يريدها، ويسبغ عليها جزافا صفة "صحفي".
ولمن لا يعرف "مصطفى بونيف" فهذا الكرغولي لم يخبر يوما العمل الصحفي ولا تحلى بأخلاقيات هذه المهنة النبيلة وقد نذر نفسه لخدمة الـ"كابرانات" العجائز في النظام العسكري القائم في الجزائر والجاثم عنوة على صدور حرائر وأحرار الجارة الشرقية.
اللافت، أن المدعو "مصطفى بونيف"، بدوره تفاجأ ولم تخطر بباله فكرة أنه قد يصبح بجرة قلم "صحفيا ألمعيا" وفق منظور "عبد المجيد تبون" ومن يدفعون به، لينفح أزلامهم الجوائز دون اعتبارات مهنية أو أخلاقية.
وشلت المفاجأة "بيَّاع" الكلام الساقط على "يوتيوب" لدرجة اعترافه أنه لم يتوقع هذا "الاعتراف" من لدن الحكومة الجزائرية والرئيس الصوري للبلاد، ليقر بعظمة لسانه أنه يفتخر بتكريمه لكونه يشن حملات عدائية ضد المملكة المغربية، وهو أمر يراه دليلا على أنه في "الطريق الصحيح"، كما يعتقد هذا الجاهل.
