حرب البام تشتعل بوجدة واتهامات بـ"الفجور السياسي"

الكاتب : الجريدة24

21 يونيو 2019 - 07:00
الخط :

انتقلت حرب الأصالة والمعاصرة من الرباط إلى مدينة وجدة حيث نشب صراع بين قيادات الحزب وانهامات متبادلة ب "السطو على الحزب" و "الفجور السياسي".

واتهم بلاغ لفريق البام بجماعة وجدة، بعض أعضاء الحزب ب"الإنزلاق التنظيمي والحزبي والسياسي الخطير لمجموعة منشقة عن ضوابط وقرارات الفريق".

وردا على الهجوم والانتقادات التي وجهها بعض أعضاء الفريق لقيادات في الحزب، أكدت الأخيرة في بلاغ مضاد أن "البيان الهجومي" صيغ بأسلوب ركيك، وبكثير من الحقد والفجور السياسي ضد قيادي في الحزب ومنتخب جهوي يحضا بإحترام وتقدير المناضلين الشرفاء داخل حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى المحلي والوطني .

وأضاف المصدر ذاته أن المجموعة المنشقة قامت بالسطو على شعار الحزب بشكل غير قانوني ، مستغلين بدلك شعاره المتمثل في رمز " الجرار " في أعلى البيان، مع العلم أن الأمر يجب أن يخضع الضوابط القانونية الجاري بها العمل، ولم تجري خلاله أي تشاور مع رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة ، فضلا عن مؤسساته المحلية والجهوية والوطنية ، خصوصا الهيئة الجهوية لمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق .

وزاد البلاغ "قامت المجموعة المنشقة بتزوير توقيع أحد الأعضاء الموجودين خارج التراب الوطني مما يعد سابقة جرمية يعاقب عليها القانون ، بشكل ينسجم مع توجهات قيادة هذه المجموعة المنشقة التي سجنت سابقا بملفات فساد فاضحة ، وهو ما لا يمت بصلة لظوابط ومبادئ الحزب الذي يدعو للشفافية والحكامة الجيدة" .

ومن الدلائل الدامغة على تزوير توقيع أحد الأعضاء الموقعين على البيان المشار إليه ،أنه لم يتم كتابة الإسم بالشكل الصحيح ، و يستطيع أي عاقل يعرف الكتابة والقراءة أن يدرك أن يد المزورين ترتعش في الفعل الجرمي المعاقب عليه قانونيا، يضيف البلاغ. .

وأشار إلى أن جميع الموقعين على بيان المنشقين بجماعة وجدة إلتحقوا في الأيام الأخيرة للحملة الإنتخابية لسنة 2015، ولم يسبق لهم أن كانوا مناضلين أو منخرطين في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة ، وهو ما ينفي عنهم أي صلة بمرجعية الحزب ومبادئه .

وأكد بلاغ الفريق أن العديد من الموقعين على "بيان الفجور السياسي المعلوم"، كانوا ينتظرون طوال ساعات قدوم القيادي  عبد النبي بعيوي القيادي في الحزب ، يتوسلونه للحصول على مواقع قيادية في لائحة الحزب لسنة 2015 ، ومناصب مهمة في تشكيلة مكتب المجلس الجماعي بوجدة راغبين طالبين بهذه المواقع .

ثالثا : بخصوص المغالطات المطروحة في البيان حول التصويت على " ممثلي الجماعة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة " فإنه لم يتوصل رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة بأي طلب من هؤلاء المنشقين للترشح لهذه المواقع في الوكالة المذكورة ، وللتوضيح أكثر فإن هؤلاء المنشقين سبق أن عبروا في عدة جلسات بالدورات التي عقدها المجلس عن إنشقاقهم عن الحزب وعن توجهات الفريق وعدم إعترافهم بقراراته .

ونظرا للأخطاء المتعددة للمجموعة المنشقة وغيابهم عن إجتماعات فريق الحزب بالجماعة وعدم الإعتراف بها، مما جعلهم ينحرفون عن الضوابط التنظيمية والديمقراطية الداخلية التي تلزم بتداول الآراء داخل الفريق والتصويت على القرارات بالأغلبية المطلقة ، ونظرا لعدة أفعال وسلوكات لهؤلاء المنشقين لا يسع الأمر لذكرها في الوقت الحاضر وهو الأمر الذي جعل فريق الحزب بجماعة وجدة يقرر التنسيق مع بعض أعضاء جماعة وجدة لطلب دورة إستثنائية بجدول أعمال معد سلفا، وهو موقف ينسجم مع مصلحة المجلس الجماعي لمدينة وجدة في سبيل إخراجها من حالة البلوكاج الحاصل.

تبعا لكل دلك و نظرا للسلوك غير الأخلاقي لهؤلاء المنشقين والتحدث بكلام قبيح في حق أعضاء الحزب بجماعة وجدة ، ووصفهم بأقدح النعوث ، فضلا عن عدم إلتزامهم بقرارات الفريق بخصوص التصويت على العديد من النقاط التي تهم مصلحة مدينة وجدة .

ونظرا للإنزلاق الخطير الذي وصل إليه هؤلاء المنشقين بإصدار بيان مليئ بالأكاذيب في محاولة بائسة للسطو على الحزب وتغليط الرأي العام ، والقذف في قيادي وطني و جهوي في الحزب ، أعلن فرع الحزب إتخاذ إجراءات صارمة في هذا السلوك الخطير الذي يضر بالحزب وسمعته .

آخر الأخبار