الحبس النافذ والموقوف لمتهمين بالتشهير بقاض ومسؤولين بفاس

فاس: رضا حمد الله

أدانت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس، مساء أمس، مديرا سابقا لموقع إلكتروني وجريدة محلية بالمدينة، بالحبس النافذ لسنة واحدة وأدائه غرامة مالية نافذة، بعد اتهامه بالتشهير بمسؤولين في المدينة بمن فيهم قاض، وتسريب معلومات كاذبة عنهم إلى موقع إلكتروني بالخارج.

وتوبع المتهم غيابيا بعدما فر في ظروف غامضة إلى الخارج مباشرة بعدما راجعت غرفة الجنح قرار تسريحه بكفالة، وأمرت باعتقاله وإيداعه وإحالته على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، كما صاحب حانة بالمدينة توبع معه في نفس الملف وأدين غيابيا ب8 أشهر حبسا نافذة والغرامة.

صاحب الحانة بدوره اختفى في ظروف غامضة بدوره وانعقدت جلسات التحقيق معه ومدير الموقع وآخرين، في غيابهما قبل إحالة المسطرة على غرفة الجنح التلبسية التي عاقبت أيضا صاحب فندق بفاس بالحبس موقوف التنفيذ ل6 أشهر والغرامة بعد متابعته في حالة سراح بكفالة.

وتوبع في الملف نفسه جمعوي أفرج عنه قبل أسابيع بعدما قضى شهورا رهن الاعتقال بسجن بوركايز بعدما سلم نفسه بعد فرار صاحبي الموقع والحانة، حيث أدين ب6 أشهر حبسا نافذة والغرامة بعد اتهامه والآخرين بالتعامل مع موقع إلكتروني أجنبي يديره مغربي، والتشهير بمسؤولي فاس.

وتابع قاضي التحقيق بابتدائية فاس، المتهمين الخمسة لأجل تهم "انتحال صفة ينظمها القانون الصحفي واستعمالها في جرائم التشهير، النصب والاحتيال والابتزاز عن طريق استغلال الأنظمة المعلوماتية، وذلك بالتقاط صور وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المس بحياة الأشخاص والتشهير بهم وبصفتهم والمهن التي يمثلونها، والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة عن طريق استغلال الأنظمة المعلوماتية".