"المعطي منجب".. عندما يرفث العاق ابن الـ"ماما فرنسا" البار ويرقص رقصة الديك المذبوح

الكاتب : الجريدة24

19 يناير 2024 - 08:00
الخط :

هشام رماح

التجاهل هو الوسيلة المثلى لمواجهة النرجسيين، لكن هذا الأمر لا يصدق في حال "المعطي منجب" الذي يرى نفسه أعلم العالمين ويرفث وهو أكبر الخائنين، إذ يلزم التسطير على أن هذا المارق وكلما اشتد عليه الحال يعلنها حربا على الوطن من على منصة "فرانس 24" المملوكة للـ"ماما فرنسا".

وفيما حاورت مذيعة أخبار "فرانس 24" "المعطي منجب"، صباح اليوم الجمعة، بأسئلة تتقطر خبثا وسما، فإن هذا العاق ابن الـ"ماما" البار، تمادى في هرطقاته، وراح ينفث الأكاذيب ويتطاول على شخص الملك، في ترويج بذيء منه لأكاذيب قرر أن يصرفها علانية، بعدما أفردت له القناة التابعة للدولة الفرنسية العميقة كل السبل لذلك.

وكعادته، وفي تبادل سافر للأدوار بين "المعطي منجب"، وقناة "فرانس 24" المعادية للمملكة، نطق بكل كلام السفه، صباح اليوم الجمعة، في حق مؤسسات البلاد وهيئاتها، ممتطيا ذروة الجهل والجهالة، ليدشن لحملة إعلامية ضد القضاء المغربي وضد علماء الدين المغاربة، وليعلن نفسه خائنا خدوما لأجندة الفرنسيس الحاقدين على المغرب، وهو يرجف بما يرغبون في سماعه على لسانه.

وارتأى "مون جيبي" الذي استطاب تلقي عمولات أجنبية من أجل تنزيل أجندات خبيثة ضد الوطن، المرافعة بكل الوقاحة وهو يصف نفسه بكل النرجسية المقيتة على أنه "محلل سياسي" و"مؤرخ" ووو، وله أن يدلي بما شاء ووقتما شاء وفي أي مكان شاء، لينتحل لنفسه كل الأعذار الواهية لمهاجمة مؤسسات ورموز المملكة، محتميا بإعلام فرنسي يتحلل من كل الأخلاقيات لتصريف أهوائه وأمانيه ضد المغرب.

وأطلق المهووس بكره الوطن العنان للسانه السليط، مستهدفا حرمة القضاء المغربي ومرددا في حقه ما لا يستقيم ولا يقبله إلا المارقون أمثاله من سدنة الشر التي تتربص بهذا الوطن الدوائر وتضمر له كل الشرور والآثام، ويصطفون إلى جانب أعدائه مثل "فرانس 24" التي لا تستحيي من ممارساتها الدنيئة وتصريفها البذيء لبغضائها وأحقادها تجاه المغرب.

ولا غرو، بأن "المعطي منجب"، بخطوته هذه إنما ينفذ المهام التي تلقى بشأنها أموالا بحذافيرها، فها هو الآن يرتع بين ظهراني المغاربة، ويشن ضد وطنهم كل الحروب القذرة، من قبيل الترويج لمزاعم مضللة، في إسقاط واضح للطائرات، إذ يربط هذا بذاك دون علاقة سببية تشفع بذلك، ويتطاول على رموز البلاد، في تجل لرقصة الديك المذبوح التي أصبح يؤتيها، ليذر الرماد على عيون المغاربة عن مدى خبثه وفظاعة خياناته المتكررة.

وليس "المعطي منجب" غير دليل على طينة زمرة الخونة الذين ابتلي بهم المغرب، والذين يشحذون سكاكينهم لغرزها بلا تردد في خاصرة الوطن، وهم ينزلون خطط أعدائه على أرض الواقع، وفي حضرة إعلام فرنسي مارق لا يروقه أن يرى المملكة الشريفة منعتقة ومتحررة من العقال الذي تتحكم به في الحديقة الخلفية للجمهورية والقابعة هناك وراء الحدود الشرقية للمغرب.

وإجمالا إنها، أمارات الخيانة تلك التي تتبدى على "المعطي مونجيبي" وعلامات السخط الذي يلاحقه ومن يدورون في فلكه من أبناء الـ"ماما فرنسا"، أولئك الذين يقفلون أفواههم متى كان ذلك لصالح أعداء والوطن ويشرعونها متى أمروا بذلك من أولياء نعمتهم.

آخر الأخبار