وأضاف شهيد، أن عزيز أخنوش التزم بتطبيق نظام البكالوريوس، لكنها سرعان ما تراجع عن هذا المقترح، لصالح اعتماد برنامج الأقطاب الجامعية، الذي فشل في تنزيله بشكل صحيح، مع عدم تجديد البنيات التحتية، وتراجع دعم التفوق البيداغوجي.

وأبرز رئيس الفريق الاشتراكي، أن الحكومة عليها البحث في الجذور التاريخية لمشكلة التعليم عموما، من أجل النهوض بالقطاع وتحقيق مبدأ الاستمرارية.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه وجب جعل التعليم العالي، حقا متاحا لكل المغاربة دون تمييز مجالي أو اجتماعي، سواء تعلق الأمر بالأقسام الدراسية وتطوير البيداغوجي والبحث العلمي أو الأحياء الجامعية من ناحية المبيت والطعام.