وأكدت الصحافة الإسبانية، أن الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية بالجزائر، تلقت أوامر من السلطات العليا للبلاد، مفادها منع أي عملية توطين لعقود النقل التي تنص على إعادة الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الدافع من وراء هذه الخطوة، هو كسب ود إسبانيا من خلال تقديم تنازلات لها، حيث ستستفيد مدريد من عملية الاستيراد، مع الإضرار في نفس الوقت بنشاط الشحن في الموانئ المغربية.
وأبرزت ذات المصادر، أن إسبانيا ستستفيد إقتصاديا من هذا القرار، حيث ستمر جميع البضائع الجزائرية عبر الموانئ الاسبانية، وهو ما سيحقق عائدات جمركية مهمة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجزائر تريد تقديم عدد من التنازلات لصالح إسبانيا بهدف زعزعة العلاقات بين الرباط ومدريد، التي تعتبر جيدة جدا بين البلدين، خاصة بعد إعلان إسبانيا دعمها للمغرب في قضية الصحراء المغربية.