تأخر صرف منح الطلبة الجدد على طاولة وزير التعليم العالي

الكاتب : الجريدة24

27 مارس 2024 - 09:45
الخط :

 

فاس: رضا حمد الله

وجد طلبة جامعيين جدد أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه بعد تأخر صرف المنح الجامعية ما ضاعف مشاكلهم وضاعف معاناتهم في تدبر مصاريف الكراء والدراسة والتنقل وطبع ونسخ المحاضرات وغيرها من المتطلبات اليومية، خاصة بالنسبة للمتحدرين من أسر فقيرة.

وعرض الموضوع على طاولة وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، في سؤال تقدم بها منير الشنتير عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية برلماني تازة، ساءله فيه عن سر توقيف صرف المنح للطلبة الجدد والتأخر الكبير والبطء الملحوظ في صرفها منذ أسابيع.

وقال إن الوزارة أقدمت على توقيف صرف المنحة لفائدة الطلبة الجدد التي لم يتم تعميمها على عموم الطالبات والطلبة، بعدما تم صرف الشطر الأول منها، حيث "تفاجئ العديد من الطلبة من مختلف المدن بتوقيف صرف منحهم الدراسية دون معرفة الأسباب وراء ذلك".

وأوضح أن منهم من أشعر بأن رصيده ناقص قيمة منحته التي صرفها في الشطر الأول، حيث أصبح دائنا لصالح وزارة التعليم العالي بمبلغها، مشيرا إلى أن "العديد من هؤلاء الطلبة تم حرمانهم من منحتهم الجامعية وتوقيف صرفها، كما تعرض آباؤهم أيضا لتوقيف صرف مبلغ الدعم الاجتماعي دون معرفة الأسباب لحدود الساعة" يقول البرلماني.

وأكد أن هذا الأمر "وقع لأول مرة ولم يسبق أن حدث من قبل"، دون أن تقوم الوزارة الوصية والمصالح المسؤولة عن منح الطلبة "بتكليف نفسها حل هذا المشكل وإعطاء أجوبة حقيقة عن سبب هذا التصرف اللامسؤول وغيرها"، علما  أن "الطلبة يواجهون مشاكل كثيرة بسبب تأخر المنحة فما بالك بحرمانهم منها".

وقال إن "بعضهم يعاني الويلات من أجل العودة للمدرجات الجامعية واجتياز الامتحانات، لعدم قدرتهم على تحمل المصاريف، خصوصا مع الأوضاع المزرية للأسر بسبب غلاء المعيشة"، ما "يؤدي حتما إلى حرمان هؤلاء الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية وتزايد ظاهرة الهدر الجامعي التي لا تزداد إلا تفاقما".

وساءل الوزير عن  التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل حل المشكل، والضمانات اللازمة من أجل عدم تكرار الأمر مستقبلا، وذلك تفاديا لاحتقان جديد في أوساط الطلبة المعنيين

آخر الأخبار