20 مليون دولار "كاشي" لـ"تبون" نظير أداء دور جديد في مسرحية العسكر

الكاتب : الجريدة24

29 مارس 2024 - 02:00
الخط :

هشام رماح

الطريق مفروشة أمام "عبد المجيد تبون"، الرئيس الصوري الجزائري، ليستمر في المسرحية التي أخرجها نظام العسكر في انقلاب سافر على مطالب حرائر وأحرار الجزائر، خلال "الحراك الشعبي" الذي عم الجزائر من أجل التخلص من الزمرة المتحكمة في السلطة.

وكما تروج أنباء حول تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 7 شتنبر المقبل، فقد بدأت التسخينات لإبقاء "عبد المجيد تبون"، في قصر "المرادية"، وضمان العهدة الثانية له، مثلما يرغب الـ"كابرانات"، حفاظا على مصالحهم الشخصية وما راكموه من ثروات.

وانسجاما ورغبة العسكر في الإبقاء على الرئيس الصوري في السلطة، فإن منظمة أرباب المقاولات المعروفة اختصارا بـ"CREA" والتي تضم اقتصاديين محسوبين على الـ"أوليغارشية" في الجزائر أبدوا مباركتهم لما قرره النظام العسكري ودعمهم لهكذا قرار بالمال.

ووفق نشرة "Maghreb Intelligence" فإن حملة لجمع التبرعات لأجل تمويل حملة الرئيس الجزائري انطلقت بين الاقتصاديين المحسوبين على النظام العسكري، مشيرة إلى أن حجم ما جمع من تبرعات، إلى غاية الآن، بلغ 5 ملايين أورو.

وأكدت النشرة المغاربية على أن "كامل مولى"، وهو رئيس التنظيم الاقتصادي "CREA"، هو من أطلق الحملة لجمع التبرعات، لكن الأمر يجري بحرص وسرية درءا لإثارة أي جدل في هذا الصدد، ما دام لم يعلن "عبد المجيد تبون"، عن ترشحه بشكل رسمي، وهو إجراء شكلي وشيك.

وحسب "Maghreb Intelligence"، فإن الهدف المرسوم لتمويل حملة "بعد المجيد تبون" يتمثل في لملمة 20 مليون أورو، إلى حدود شهر يونيو المقبل، من أجل إطلاق حملات دعائية خاصة للترويج له، بعيدا عن القصة التي يعرفها الجميع حول نزوله بمظلة عسكرية في قصر "المرادية".

آخر الأخبار