حكومة أخنوش تحمل "البيجيدي" مسؤولية التأخر في إنجاز محطة التحلية بالدار البيضاء

خلف “تأخر مشاريع الماء”، اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية، في ظل توالي سنوات الجفاف.
ورمى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في كلمته عقب اجتماع المجلس الحكومي، كرة “تأخر مشاريع الماء”، إلى فترة 10 سنوات الماضية، التي دبرتها حكومة حزب العدالة والتنمية.
كما أكد بايتاس، أن الحكومة السابقة التي كام يقودها سعد الدين العثماني، هي من تتحمل تأخر مشروع محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المشروع كان يعاني حالة من الجمود في عهد حكومة البيجيدي، مبرزا أنه الآن ليس هناك أي تأخير، بعدما تم تخصيص للمحطة إمكانيات مالية ومواصفات تقنية كبيرة جدا.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية واعية بالوضعية المائية المقلقة في المملكة، لذا عازمة على تدشين المحطة في المواعيد المحددة.
وسبق أن وجهت المعارضة البرلمانية، مؤخرا، انتقادات لاذعة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بعدما فازت شركته بصفقة إنجاز محطة تحلية مياه البحر الخاصة بالدار البيضاء.
وأكد نواب المعارضة البرلمانية، إن رئيس الحكومة، استغل منصبه، من أجل حصول إحدى شركاته على صفقة إنجاز المحطة المذكورة، بمبلغ يصل إلى 15 مليار درهم، معتبرين أن قطاع الماء أصبح يعاني من زواج السلطة بالمال.
ومن المرتقب، أنن تبنى المحطة على بعد 40 كيلومترا من الدار البيضاء، بغلاف مالي يبلغ حوالي 800 مليون أورو، حيث ستكون أكبر محطة من نوعها على مستوى القارة، بقدرة إنتاجية ستناهز 300 مليون متر مكعب سنويا.