أضرار كبيرة تلحق بمصالح المغاربة بسبب شلل الجماعات والمقاطعات

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 أبريل 2024 - 02:00
الخط :

تعرف الجماعات الترابية شللا تاما بسبب الإضراب الذي تخوضه النقابات وانخرط فيه العديد من الموظفين حتى الذين لا ينضوون في النقابات المضربة.
وعاين "الجريدة24" اثنين من المقاطعات بجماعة الرباط فتحت أبوابها لكن خلت من أي موظف، فيما يلجها بين الفينة والاخرى بعض المواطنين والمرتفقين الذين بقصدونها لقضاء مصالحهم الخاصة.
هذا الاضراب الذي انطلق أمس الثلاثاء ويستمر اليوم الأربعاء وغدا الخميس، أربك سير المرفق العمومي بشكل كبير، وألحق ضررا معنويا بل وماديا على مستوى مصالح المواطنين، في الوقت الذي يسعى بعضهم لتوثيق العقود التجارية أو الادارية وبعضهم الآخر يقصد المقاطعات لأغراض أخرى التي قد تكون في غاية الاستعجال، ترتبط برحلة طائرة أو سفر طارئ.

هذا الهدر في الزمن الإداري والخدمات الذي يحدث بين وزارة الداخلية والنقابات، يفرض ترتيب المسؤوليات على مستوى مصالح المواطنين التي تتعرض للضرر.

وتخوض النقابات الإضراب بعدما قرر التحالف النقابي الذي يضم أربع مركزيات نقابية، تنزيل البرنامج النضالي بدءا من اليوم الثلاثاء بالدخول في إضراب وطني لمدة 3 أيام على مستوى الجماعات الترابية.

وتطالب النقابات بالرفع من أجور وتعويضات موظفي الجماعات الترابية. ويطالب المضربون بالرفع من الأجور ب 2000 درهم.

التنسيق الرباعي نفسه يتهم وزارة الداخلية بالتعنت في فتح باب الحوار القطاعي واللجوء إلى الاقتطاع من رواتب المضربات والمضربين، وهو الاقتطاع التي تعتبره النقابات بأنه "غير مشروع" رغم القانون الذي ينص على الأجر مقابل العمل.

وانخرط في هذا الإضراب كلا من الاتحاد المغربي للشغل، الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية و التدبير المفوض، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، إضافة إلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية والفيدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية.

 

 

آخر الأخبار