ترقب لافتتاح الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا.. وألباريس يطمئن حاكم سبتة المحتلة

لا زالت المعابر الجمركية لسبتة ومليلية المحتلتين، تواصل إغلاق أبوابها، رغم التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، في تدوينة له على موقع “إكس”، على هامش استقبال رئيس سبتة المحتلة، خوان فيفاس، إن إنهاء إشكالية المعابر الجمركية لسبتة ومليلية يعد التزاما بخريطة الطريق الموقعة بين إسبانيا والمغرب.

وأكد ألباريس، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تعتبر جيدة جدا، ويثق بمصداقية الرباط في إعادة فتح المعابر الجمركية.

وفي المقابل أكدت صحيفة "مونكلوا – Moncloa"، في تقريرها أن الظرفية الحالية تتطلب فتح المعبرين سبتة ومليلية مع المملكة، من أجل انعاش الحركة الاقتصادية والتجارية.

وقال رئيس جمعية التجار واتحاد رجال أعمال مليلية، إنريكي ألكوبا، حسب ما نقلته الصحيفة، إن الوضعية التجارية تأزمت داخل مليلية منذ إغلاق الجمارك التجارية، مبرزا أن جميع التجار عليهم كثرة الديون وتسهيل عملية نقل المنتجات والسلع، يعتبر حلا استعجاليا لإنقاذ هذه الفئة.

كما سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن تطرق لهذا الملف، مؤكدا أن تأخر فتح الجمارك هو تقني وليس سياسيا.

وأوضح بوريطة أن هناك اجتماعات مكثفة من أجل إعادة فتحها في أقرب الآجال.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد جدد مؤخرا بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية.