لجأ مجموعة من الفنانين المغاربة، لبعض التطبيقات التي يستعينون بها للتواصل مع جمهورهم، وأيضا للربح ماديا من الفيديوهات و"اللايفات" والتحديات التي يخوضونها، الأمر الذي وضع الكثير منهم في مرمى الانتقادات، بسبب طريقة تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى الناقد الفني محسن بنويش، أن استعانة بعض الممثلين بالانستغرام و"تيك توك"، راجع إلى بحثهم عن الأضواء بطرق سهلة وجديدة، مشددا في حديثه مع "الجريدة24"، على أن إقبار العديد من الفنانين من طرف المخرجين، دفعهم لطرق باب تطبيقات تمكنهم من جني أرباح مهمة بفضل شعبيتهم.
وأوضح المتحدث ذاته،أن فئة عريضة من الممثلين الذين لجأوا لـ"سوشيل ميديا"، يسعون إلى لفت أنظار المنتجين أو البحث عن فرص لكسب المال، بعد أن كاد الجمهور أن ينساهم، مضيفا أن الأرباح التي يحققها مشاهير الويب أصبحت تغري الفنانين، إلا أن هذا الأمر يورطهم مع الجمهور الذي سئم من المحتوى الذي يعرضونه على حساباتهم وقنواتهم على "يوتيوب".
وأشار الناقد، إلى أن بعض المشاهير أساؤوا لصورتهم عند المغاربة بسبب ظهورهم المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا للاستخدام الخاطئ لبعض التطبيقات، مضيفا :"من حق أي فنان البحث عن عروض وأدوارفي الانتاجات الفنية، لكن بطرق مهنية وليس من خلال لايفات "تيك توك" ومنشورات الانستغرام".
