تجددت مطالب عشرات النشطاء المغاربة، حول منع مشاهير الجزائر من حضور أي نشاط فني في المغرب، أو الغناء في التظاهرات الموسيقية المرتقب أن تحتضنها البلاد خلال الفترة المفبلة، في خطوة لرد الإعتبار للمغاربة وللإساءة التي تطالهم من الجارة.
ولا يجد مشاهير الحزائر، سوى المغرب وجهة للغناء في سهراته والمشاركة في تظاهراته الفنية، التي أصبحت فرصتهم لجني المال، بعد السياسة التي تتخذها بلادهم تجاه فنانيها ومشاهيرها.
وشدد العديد من الرواد المغاربة، على أنه حان الوقت لقطع العلاقات مع الفنانين الجزائرين، خاصة الذين سبق لهم الخروج بتصريحات مستفزة عن المغرب، داعيين منظمي التظاهرات الفنية لإعطاء الأولوية للفنانين المغاربة للمشاركة في المهرجانات المنظمة بالبلاد والاستفادة ماديا منها، عوض منح الفرصة للجزائريين.
وسبق للعديد من منظمي الحفلات والتظاهرات الفنية، أن استجابوا لمطالب فئة عريضة من المغاربة، وألغوا حفلات مجموعة من الفنانين الحزائريين، رغم الشعبية الكبيرة التي يحظون عليها، كرد على الأساليب العدائية التي تنهجها دولتهم في حق المغرب والمغاربة.
