معضلة المراحيض العمومية تؤرق ساكنة المملكة.. والبام يطالب بإنجازها في الطرقات المصنفة

الكاتب : انس شريد

27 أبريل 2024 - 10:30
الخط :

مازالت أزمة المراحيض العمومية تؤرق ساكنة المملكة، لصعوبة العثور على مكان لقضاء الحاجيات البيولوجية سواء بالأزقة أو الشوارع أو في الفضاءات الخضراء.

وأعرب عدد من الفاعلين الجمعويين، عن تذمرهم من التفاوتات المجالية، بشأن تشييد مشاريع المراحيض العمومية، التي ترتكز بشكل كبير في المدن الكبرى فقط والمناطق الراقية خصوصا.

ودعت المصادر ذاتها، من المجالس الجماعية للمدن الكبرى أيضا ياحترام الآجال القانونية المحددة في دفتر التحملات، خاصة أن المملكة مقبلة على احتضان عدد من التظاهرات الرياضية العالمية.

ورصدت الجريدة 24، في عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، غياب كبير للمراحيض العمومية، رغم تأكيدات مجلس المدينة عن نيته في بناء جيل جديد من المراحيض.

ووفق إفادة العديد من المواطنين الذين استقت الجريدة 24 آراءهم، أن المراحيض الموجودة حاليا بالدار البيضاء، رغم قلتها، لا تتوفر على أدنى درجات المعايير الصحية الموصى والمعمول بها في الدول الأوروبية، مطالبين من المجلس الحالي بضرورة بناء جيل جديد من هذه المرافق.

وسبق أن أكدت عمدة الدار البيضاء، عن نيتها إنجاز جيل جديد من المراحيض بمعايير عالية، حيث تشرف عليها شركة التنمية المحلية «كازا بيئة».

وفي المقابل، وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد حماني، سؤالا شفهيا إلى الحكومة، مفاده أنه بات من الضروري العمل على إنجاز المراحيض العمومية والمرافق والتجهيزات الصحية عبر الطرقات المصنفة.

كما طالب محمد حماني، في معرض سؤاله، بتدشين هذه المراحيض بداخل وخارج المدن لا سيما في الفضاءات العمومية ذات الاستعمال المشترك، خاصة أن المملكة مقبلة على احتضان التظاهرات الرياضية العالمية، بحيث سيكون المغرب نقطة جذب سياحية بامتياز.

آخر الأخبار