نجم يوفنتوس الصاعد... هل يُشعل المنافسة بين المغرب والسويد؟

يجد يونس الروحي، الموهبة الصاعدة في صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي، نفسه في مفترق طرق بشأن مستقبله الدولي.
هذا اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي يشغل مركز الظهير الأيسر، يلفت الأنظار حاليًا ليس فقط بسبب أدائه المميز، بل أيضًا بسبب أصوله المغربية التي تفتح أمامه خيارًا مثيرًا: تمثيل المنتخب الوطني المغربي.
في مباراته الأخيرة أمام هيلاس فيرونا، والتي جاءت ضمن الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، أشركه مدرب يوفنتوس تياغو موتا في الدقيقة 77، حيث حل بديلاً للكولومبي خوان كابال.
هذه المشاركة لم تكن مجرد دقائق قليلة في الملعب، بل كانت بمثابة خطوة كبيرة نحو إثبات نفسه كلاعب قادر على المنافسة مع الكبار في أحد أكبر الأندية الأوروبية.
ويحاول يونس، الذي تربى في أكاديمية يوفنتوس منذ الصغر، تثبيت أقدامه في الفريق الأول، مما يزيد من التوقعات حول مستقبله المشرق.
ما يضيف إلى إثارة الحديث حول يونس الروحي، هو أصله المغربي.
فوالده مغربي ووالدته سويدية من أصل بولندي، ما يجعله مؤهلاً لتمثيل كل من المغرب والسويد على المستوى الدولي.
وبينما يلعب حاليًا للمنتخب السويدي لفئة أقل من 21 عامًا، تدرس عائلته بشكل جدي فكرة تغيير وجهته نحو "أسود الأطلس".
إذا قرر الروحي بالفعل تمثيل المغرب، فسيكون هذا القرار بمثابة انضمام موهبة جديدة ذات إمكانيات كبيرة إلى المنتخب الوطني، ما ينعش مركز الظهير الأيسر، الذي عانى منه المغرب مرارا.
بالتأكيد، الفترة القادمة ستكشف عن وجهة الروحي الدولية، وما إذا كان سيقرر الانضمام إلى كتيبة "أسود الأطلس" التي تطمح دائمًا إلى تعزيز صفوفها بالمواهب ذات الجذور المغربية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
في انتظار قراره النهائي، يبقى يونس الروحي أحد الأسماء التي تثير فضول متابعي البيانكونيري، خصوصًا مع الإمكانيات الواعدة التي أظهرها حتى الآن.