سفيان رحيمي يتجاهل العروض الكبرى ويفضل الاستمرار مع العين
في خطوة أثارت دهشة متابعي كرة القدم، اختار النجم المغربي سفيان رحيمي تجديد عقده مع نادي العين الإماراتي لمدة أربع سنوات إضافية، متجاهلاً بذلك اهتمام الأندية الكبرى التي سعت جاهدة لضمه إلى صفوفها.
هذه الخطوة لم تكن مجرد قرار رياضي عادي، بل كشفت عن التزامه العميق ورغبته في مواصلة رحلته مع "الزعيم" نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات.
وكشف رحيمي، الذي تألق بشكل مذهل خلال مسيرته مع العين، سواء على المستوى المحلي أو القاري، خلال مقطع فيديو نشره النادي على منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب قراره غير المتوقع.
وقال النجم المغربي: "قبل أولمبياد باريس تلقيت اتصالاً من الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، حيث أعرب عن دعمه الكبير لي، وهذا الدعم كان كافياً لأتخذ قراري بالبقاء".
هذه الكلمات تكشف عن عمق العلاقة بين اللاعب والنادي، وعن الثقة المتبادلة التي تلعب دوراً محورياً في مسيرته.
لكن قرار رحيمي لم يكن فقط نابعا من مشاعر التقدير والامتنان، بل هو أيضاً جزء من طموحاته الكبيرة للمستقبل.
فرغم الإنجازات التي حققها العين في الموسم الماضي، وعلى رأسها التتويج ببطولة دوري أبطال آسيا، إلا أن النجم المغربي يبدو أكثر إصراراً على مواصلة التحدي والسعي نحو المزيد من الألقاب.
مضيفا: "أتمنى أن أكون على قدر المستوى في الموسم الجديد"، هكذا قال رحيمي مشيراً إلى تطلعاته الكبيرة للموسم المقبل، حيث سيخوض الفريق العديد من البطولات القوية.
لم تكن أندية كبرى مثل النصر السعودي بعيدة عن الصورة، حيث أبدت اهتماماً كبيراً بالتعاقد مع رحيمي بعد تألقه اللافت وتسجيله 8 أهداف خلال أولمبياد "باريس 2024"، مما جعله يتربع على عرش الهدافين.
ورغم هذا الاهتمام الكبير، إلا أن العين لم يتردد في الحفاظ على نجمه، مؤكداً بذلك مكانته كلاعب رئيسي في خطط الفريق المستقبلية.
في الختام، عبّر رحيمي عن شكره لجماهير العين التي كانت ولا تزال الداعم الأول له ولزملائه في الفريق.
هذه الجماهير التي أظهرت ولاءً كبيراً ودعماً لا محدود، يأمل النجم المغربي في أن يرد لها الجميل من خلال تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات في المستقبل القريب.
بهذا التجديد، يؤكد سفيان رحيمي أنه ليس مجرد لاعب موهوب يبحث عن الأضواء، بل هو قائد يسعى لكتابة تاريخ جديد مع العين، وتثبيت أقدامه كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي.
