حكيمي: مونديال المغرب سيكون استثنائيا.. وأطمح لجائزة الأفضل
أعاد أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، تسليط الأضواء على المغرب بحديثه عن استضافة بلاده لكأس العالم 2030، ليضفي أجواءً من الحماسة والتشويق على الحدث المرتقب.
ووصف حكيمي، في تصريحاته الأخيرة لموقع "Brut Afrique"، هذه البطولة بأنها "لحظة تاريخية"، واعتبرها فرصة استثنائية لتقديم صورة مشرقة عن المغرب كبلد شغوف بكرة القدم قادر على استضافة تظاهرة عالمية بهذا الحجم.
بلهجة يغلب عليها الفخر، أكد حكيمي أن المغرب سيعيش أجواء استثنائية، وأن الجمهور المحلي سيكون عاملًا رئيسيًا في نجاح هذا الحدث.
وتأتي تصريحات حكيمي في وقت يبرز فيه كلاعب محوري على الساحة الأفريقية والعالمية، حيث وصل إلى القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024.
هذا الإنجاز يعكس تفانيه المستمر في تحقيق التميز، وهو ما عبر عنه بقوله: "ترشيحي لهذه الجائزة يعكس قيمة العمل الذي بذلته، وأتمنى الفوز بها، لكن مجرد وجودي في القائمة النهائية يمثل فخرًا لي ودافعًا لمواصلة العمل".
ويبدو التنافس على الجائزة هذا العام شرسًا، إذ يواجه حكيمي أسماء لامعة مثل سيرهو غيراسي من بوروسيا دورتموند وأديمولا لوكمان من أتالانتا.
ومع ذلك، يبدو أن حكيمي على أهبة الاستعداد لمواصلة تحقيق الإنجازات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث يضع طموحه العالي وقيمته كلاعب مؤثر في طليعة مشواره.
مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز "الكاف"، الذي سيُقام بمدينة مراكش للمرة الثانية على التوالي في 16 دجنبر المقبل، يتحول الأنظار إلى المغرب ليس فقط كمنصة احتفال بالمواهب الأفريقية، بل كوجهة رياضية عالمية تعكس التزام القارة بتقديم الأفضل.
بهذا التوجه، يظهر حكيمي كنموذج مشرف للطموح المغربي، يجمع بين العطاء الفردي ودوره في تعزيز مكانة بلاده عالميًا.