يرافق مهرجان موازين في نسخته العشرين الكثير من الجدل، بسبب البرمجة الفنية لهذه السنة، التي اعتبرها عدد كبير من جمهور التظاهرة تكرارًا لأسماء مغربية اعتادوا رؤيتها على منصات المهرجان خلال السنوات الأخيرة.
ورغم بعض محاولات التجديد، ظل طيف التكرار حاضرا بقوة، حيث شهدت منصتا سلا والنهضة، حضور فنانين مغاربة سبق لهم المشاركة في دورات سابقة، ما أثار موجة من الانتقادات و"الملل" الفني لدى شريحة من الجمهور، رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها هؤلاء الفنانون.
ويرى كثير من متابعي المهرجان، أن هذا التكرار يساهم في تهميش فئة من الفنانين الشباب، رغم أن أعمالهم تحصد نسب مشاهدة واستماع مرتفعة على المنصات الرقمية.
وكان منظمو المهرجان قد أعلنوا في وقت سابق عن مشاركة عدد من النجوم العالميين والعرب، من بينهم الممثل والمغني الأمريكي كيد كودي، والممثل ومغني الراب ويل سميث، والمنتج الموسيقي أفروجاك، والفنانة الأمريكية بيكي جي، والفرقة الكورية AESPA، إلى جانب النجمين النيجيريين Lojay وWizkid.
كما تضم لائحة المشاركين الفنان جوليان مارلي، نجل أسطورة الريغي بوب مارلي، والفنان الغيني Ans-T Crazy، والنجم المالي الكبير ساليف كيتا، إضافة إلى أسماء عربية بارزة، من بينها وائل جسار وراغب علامة.
وأكدت جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أن "موازين - إيقاعات العالم" سيظل، كما في الدورات السابقة، حدثًا ثقافيًا لا يمكن تفويته، مبرزة أن 90 في المئة من العروض ستظل مجانية، دعمًا لقيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام.