شبيبة لشكر تطالب بدعم مالي من الدولة

الكاتب : الجريدة24

01 أكتوبر 2019 - 11:00
الخط :

أكدت شبيبة الاتحاد الاشتراكي أن وجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كمكون من مكونات الأغلبية الحكومية، يعتبر فرصة لتكريس موقعه الطبيعي والريادي داخل الحركة الديمقراطية والتقدمية الطامحة للتغيير بالمغرب، وواجهة مهمة للنضال لأجل الطبقات الهشة والفئات المهمشة، وخاصة فئة الشباب، التي تتخبط في مستنقع من المشاكل، خصوصا آفة البطالة.

وأعلنت في بلاغ لها أنه بالرغم من كل المجهودات المبذولة لإيجاد حلول ناجعة لصالح الشباب، إلا أنها تبقى غير كافية، أمام حجم احتياجات الشبيبة المغربية، داعية إلى ضرورة سن سياسات عمومية موجهة للشباب، كفئة عمرية ذات خصوصية.

ونوهت الشبيبة بطريقة تعامل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع النقاشات التي تصاحب أي نقاش حول مسألة التربية والتكوين، مبرزة أن أغلبها محكوم بخلفية سياسية وإيديولوجية، وهي الطريقة التي جسدت "انسجام حزبنا مع مرجعيته الاشتراكية الديمقراطية، والتزامه بمواقفه الثابتة في ملف التربية والتعليم والتكوين، وأكدت على استحالة تخليه عن المبادئ التي أسست لهويته السياسية، وعلى رأسها مجانية التعليم كحق من حقوق شعبنا”.

وأكدت على “ضرورة استمرار الجامعة المغربية في لعب كل أدوارها الرئيسية، وخصوصا كونها الفضاء الطبيعي لإنتاج النخب.

وشددت على ضرورة تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، مبرزة أن ذلك رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة، وهو ما لا يمكن إدراكه، إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية، وفي هذا الإطار، طلبت بضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة

آخر الأخبار