عائلة بنصالح تتكبد خسائر فادحة بسبب إذاعة "Radio Plus"

الكاتب : الجريدة24

19 أكتوبر 2019 - 06:00
الخط :

هشام رماح

تكبد محمد حسن بنصالح، شقيق سيدة الأعمال مريم بن صالح شقرون المقترن اسمها بالماء المعدني "سيدي علي"، خسائر مهمة بسبب المحطة الإذاعية "راديو بلوس" التي انضمت إلى الـ"هولدينغ" العائلي "هولماركوم"، منذ 2010.

ووفق نشرة "مغرب كونفيدنسيال" فإن محمد حسن بنصالح وجد نفسه مجبرا على ضخ المزيد من الأموال في رأسمال المحطة الإذاعية، الذي كان يبلغ 1 مليون درهما (100 مليون سنتيم) والتي اقتناها من مؤسسها عبد الرحمان العدوي، أحد الوجوه الإعلامية التي مرت عبر القناة الأولى.

وضخ شقيق الرئيسة السابقة لـ"باطرونا" ما مجموعه 144 مليون درهما (14,4 مليار سنتيم) لتقويم رأسمال "Radio Plus" قبل أن يخفض من قيمة الأموال التي ضخت إلى 133 مليون درهما (13,3 مليار سنتيم) لتجاوز الخسائر التي تسببت فيها المحطة الإذاعية التي تأسست في 2006.

ووفق نشرة "مغرب كونفيدنسيال" فإن "راديو بلوس" ظل يعيش في أزمة مالية منذ تأسيسه، بسبب محدودية جمهوره، بما جعل عائلة بنصالح تحجم عن المغامرة مرة أخرى والارتماء في عالم السمعي البصري، رغم أنها تملك أسهما في العديد من المؤسسات الإعلامية مثل (Eco -média) التي تصدر صحيفتي الصباح و"L'Economiste" و"La Vie Eco Presse" التي تصدر أسبوعية "La Vie Eco".

وسيتمحور حول تفويت الهوائيات ورخص البث في مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير لتخطي الخسائر التي تستبد بعائلة بنصالح، التي كانت محط حملة مقاطعة شرسة تجاه الماء المعدني "سيدي علي" قبل أن تخفت هذه الحملة بعد "إذعان" سيدة الأعمال لمطالب المقاطعين بتخفيض أسعار الماء المعدني.

آخر الأخبار