عانى في صمت من الداء الخبيث..."تكادة" حزينة لوفاة لوز

الكاتب : شيماء الساعيد

23 أكتوبر 2019 - 01:00
الخط :

فقدت الساحة الفنية صباح اليوم الأربعاء، محمد لوز  أحد أعمدة مجموعة "تكادة" الموسيقية، بعد معاناة مريردة مع الداء الخبيث الذي جعله طريح الفراش لمدة طويلة.

وشكل خبر وفاة لوز صدمة وحزن كبير لدى أصدقاءه الفنانين وكذا الجمهور الذي تعرف عليه  في مجموعة من الأعمال التي لاقت إعجاب المغاربة.

ويعتبر الفنان الراحل، أحد أبرز الأسماء الشعبية التي تألقت رفقة المجموعات الغنائية، بدأ مساره الفني مطلع السبعينات مع مجموعة “الجواد” إلى غاية 1975، بعدما أصبح صيته وحضوره في الساحة الفنية بارزا، قبل أن يلتحق بتجربة مجموعة “تكادة” رفقة مؤسسيها الروادني، وعمر دخوش، وعبد الجليل بلكبير، وبوشعيب فتاش والشريف الصويري.

و اشتغل الفنان الراحل مع تكادة لسنوات، وحصل على الرتبة الثالثة في مهرجان الإيقاع الدولي بالهند سنة 1987، وقضى مع المجموعة 16 سنة.

وزاول الفنان اللوز المسرح مع مجموعة تكادة، وكانت أبرز الأعمال المسرحية، “عبو والريح” و”حلوف كرموس” التي لعب فيها شخصيتين مختلفتين، كما كان له حضور في مسلسلات تلفزيونية ممثلا ومعدا للجينيريك.

وفي مطلع التسعينات انفصل اللوز عن تكادة وأسس فرقته الخاصة “مجموعة اللوز” وكان يعمل في الوقت نفسه مع عدة فرق، منها المسرح، كمسرح الحي الذي لعب معه في مسرحية “شرح ملح” ومسرح اليوم رفقة الفنانة ثريا جبران، ومع فرقة ميلود الحبشي في مسرحية “الحيحة نوفو موديل” إلى جانب مشاركته في مجموعة من الأعمال التلفزيونية، كسلسلة “امي اهنية” و”دار الخواتات” مع المخرجة فاطمة الجبيع، إلى جانب أعمال أخرى مع المخرج عبد الرحيم مجد منها “لخبار فراسك”.

https://www.youtube.com/watch?v=6OWWKPw5ISY

آخر الأخبار