"واتساب" يفضح إدمان نشطاء يساريين وإسلاميين مغاربة على "البورنو"

الكاتب : الجريدة24

06 نوفمبر 2019 - 11:40
الخط :

انفضحت "شطحات" حقوقيين مغاربة من وراء شاشات هواتفهم، فبعدما ادعوا أنهم سقطوا تحت رحمة جواسيس "سيبرانيين" يتربصون للشاردة قبل الواردة ضمن حيواتهم، انكشف أنهم سعاة للشهوة الجنسية ورواد أوفياء للمواقع الـ"بورنوغرافية" لإرضاء شبقية مكبوتة لديهم.

مرد ما سيق في هذا الشأن هو ما أفاد به خبير معلومياتي، إذ فند المتحدث مع "الجريدة 24" صحة ما تداوله سبعة "نشطاء" في عريضة اتهموا من خلالها السلطات المغربية بالتجسس على هواتفهم.

المثير ان ابطال هذه الفضيحة هم 3 نشطاء حقوقيين محسوبين على الصف اليساري، و4 وجوه قيادية بجماعة العدل والإحسان المحظورة.

تأثر الهواتف النقالة ببعض الفيروسات والبرامج الخبيثة ينجم بالأساس عن ولوج المواقع الإباحية "البورنوغرافية" والاستئناس إلى غرف الدردشة الجنسية التي تعج بالصور الخليعة التي تلعب دور "حصان طروادة" الذي يسخره "هاكرز" هواة.

ووفق الخبير المعلومياتي، فإن ما تقدم به "النشطاء" ليس غير ادعاء، قائلا "عليهم ألا يرتادوا المواقع الاباحية والمواقع التي على شاكلتهما، حتى لا يسقطوا في المحظور ويرجموا السلطات المغربية بالغيب، مؤكدا على أنه لم يثبت أن المغرب استعمل البرمجية الفيروسية "بيكاسوس" (PEGASUS) التي تستهدف هواتف "آيفون" التي تعمل على نظام التشغيل "IOS" وكذا برمجية "كرايزور" (CHRAYSAOR) التي تعد الأخطر من نوعها على الهواتف العاملة بنظام التشغيل "آندرويد".

وحسب المتحدث مع "الجريدة 24" فإن هكذا برمجيات جد مكلفة، وثبت استعمالها في ثلاثة بلدان فقط وهي المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي تسخر عادة ضد من يمثلون خطرا على الأمن القومي لهذه البلدان ولإسرائيل التي طورت هكذا برمجيات حماية لأمنها الخاص، مردفا بأن "النشطاء" المغاربة ليسوا ضمن من يقضون مضجع  الدولة العبرية، لكنهم يتصورون غير ذلك ليدفعوا بأنهم يتعرضون لتجسس "سيبراني" والحال أنهم "شبقيون" يلهثون وراء الجنس على مواقع الـ"بورنو" لا غير.

آخر الأخبار