تبون يبحث عن رضا عسكر الجزائر على حساب المغرب

الكاتب : الجريدة24

12 نوفمبر 2019 - 12:00
الخط :

هشام رماح

ما إن تهب نسائم الانفراج بين المغرب والجزائر، حتى يظهر من يعكر الصفو من جديد، كما الشأن بالنسبة لعبد المجيد تبون مرشح المؤسسة العسكرية لخوض غمار الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة في الجارة الشرقية في 12 دجنبر المقبل.

ورفع عبد المجيد تبون، من نبرته تجاه المغرب فيما يتعلق بمسألة الحدود المغلقة بين البلدين الجارين منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وقد أفاد الوزير الأول الأسبق في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بأن مسألة الحدود ترتبط بما تعرضت له الجزائر من إهانة من المغرب.

ووفق تبون فإن قضية الحدود المغلقة لا تمت بصلة بقضية الصحراء، بعدم أشار إلى أن الجغرافيا حكمت على الشعبين بالجوار وأن قواسم تاريخية تجمعهما، وهو ما لم يترجمه في باقي تصريحاته إزاء القضية الأولى للمغرب.

وفي محاولة منه استرضاء المؤسسة العسكرية الجزائرية التي تروم إطالة أمد النزاع حول الصحراء، عرج عبد المجيد تبون على القضية الأولى للمملكة واصفا المغرب بالمستعمر، ومشيرا إلى أن موقف الجزائر من القضية ينحاز إلى الرغبة في تصفية الاستعمار.

اللافت أن بعض المرشحين لخوض رئاسيات الجزائر، لا يولون اهتماما لرغبات الشعب الجزائري بقدر ما يسعون لكسب دعم المؤسسة العسكرية التي يمسك بها القايد صالح أحد رموز النظام الذي لا يزال قائما رغم الحراك الذي يعم البلاد.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وافقت على خوض السباق نحو قصر المرادية بين كل من عبد المجيد تبون وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين مهيوبي، ممثل التجمع الوطني الديمقراطي، ثم عبد العزيز بلعيد ، رئيس جبهة المستقبل، للرئاسيات الجزائرية وعلي بنفليس، عن حزب طلائع الحريات.

آخر الأخبار