غموض في موقف تبون من الصحراء والحدود الشرقية

الكاتب : الجريدة24

19 ديسمبر 2019 - 01:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

خصص عبد المجيد تبون رئيس الجزائر المنتخب أخيرا، حيزا زمنيا قصيرا جدا لمشكل الصحراء، لم يتجاوز ثوان قليلة خلال أدائه اليمين الدستورية اليوم الخميس، دون أن يقدم وجهة نظر بلده حول الحدود الشرقية مع المغرب.

وقال إن نزاع الصحراء، مسألة تصفية استعمار، متمنيا علاقة قوية وصفية مع الأشقاء، دون أن يسميهم في إشارة مشفرة للمغرب وما تقتضيه المرحلة من علاقات حسن الجوار، مفردة حيزا أكبر لمشكل النزاع في ليبيا الذي قال إنه لن يسمح في ضرورة وجود دور للجزائر فيه.

ودعا إلى حسن الجوار بين دول المغرب العربي وبنائه، في خطابه الذي كان بروتوكوليا أكثر منه عملية، وطغت عليه عبارة سوف التي سبقت كل ما ينوي إنجازه للبلد وعلاقاته الخارجية.

وغاب مشكل استمرار إغلاق الحدود مع المغرب، عن خطابه ولم يشر إليه ولو بشكل عابر دون أن يشفي الغليل والمطلوب حول الدور الذي قد تلعبه الجزائر في حل مشكله الصحراء الذي اختلقه عساكرها الذين يبدو أنهم سيستمرون في التحكم في عنق السياسة الجزائرية الخارجية ما يتضح من عبارة تصفية الاستعمار في الصحراء التي طالما تشدقوا بها مساهمين في تأجيج الأوضاع وتلويث العلاقات بين البلدين الجارين، ودعم كيان البوليساريو الانفصالية.

آخر الأخبار