رئيس جماعة صفرو يهاجم خصومه ويتهمهم بطلب إلغاء مشاريع تنموية

الكاتب : الجريدة24

27 ديسمبر 2019 - 02:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

لم تضع الحرب بين العدالة والتنمية والمعارضة وحتى حلفائها السابقين بمجلس صفرو، أوزارها بعد، ويبدو أنها ستزمن أكثر من اللازم، بعد وصول العلاقات بين الأحزاب الممثلة بالمجلس إلى النفق المسدود، إلى حد التراشق بالاتهامات ليس فقط في بيانات، إنما ميدانيا في ندوات حزبية هاجموا فيها بعضهم.

وآخر الخرجات تنظيم العدالة والتنمية ندوة لتوضيح حقيقة النزاع المستمر بالجماعة بعد انسحاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية من التسيير وانضمام مستشاريهما إلى الحركة الشعبية وحزب الاستقلال اللذين كانا لوحدهما يشكلان المعارضة التي توسعت إلى حد بقاء العدالة والتنمية وحيدة ومعزولة.

رئيس بلدية صفرو عقد ندوة صحفية شرح فيها حقيقة وظروف وملابسات مهاجمته من طرف معارضيه وحلفائه السابقين، متهما إياهم بالسعي بكل ما أوتوا من إمكانيات لإلقاء مشاريع تنموية ستعود بالخير على المدينة وسكانها، متحدثا عن كم هائل من المشاريع "لم نستطع إخراجها للوجود".

واستغرب تقديم أعضاء مقترحا لإدراجه ضمن جدول أعمال دورة سابقة، إلغاء مشاريع تنموية، وبينها إلغاء مركب الصناعة التقليدية واتفاقية أخرى متعلقة بالتنمية في إطار تأهيل المدينة، ما اعتبره "شيئا خطيرا. وهذا هو الغريب، ليس فقط أن نوقف ما لم يبنى بعد، بل باقتراح إلغاء مشاريع، وهذا عار".

وأضاف في الندوة الصحفية "لن نلغي تلك المشاريع ولتحمل كل واحد مسؤوليته أمام السكان"، مؤكدا أن مقترح إلغاء المشاريع قدم مرتين، و"لن نناقش أبدا إلغاء مشاريع تنموية ضخمة استبشر السكان بها. ولا ندعي اننا اشتغلنا لوحدها طيلة المدة المنصرمة من عمر المجلس الجماعي".

وأكد أنه تم إعداد برنامج ضخم يتضمن 66 مشروعا بغلاف يناهز المليار، و60 في المائة منها متعلقة ببرنامج التأهيل الحضري، متحدثا عن البدء ب9 أحياء ناقصة التجهيز على أساس مواصلة العمل في باقي الأحياء الأخرى، متسائلا كيف إلغاء ذلك وإن "فعلنا فهذا ما لن يشرف هذا المجلس".

آخر الأخبار