دعت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب في بلاغ لها المكفوفين المحتجين الى أن ”يحكموا صوت العقل وينزعوا فتيل التصعيد الذي قد يهدر حقوقا ومكتسبات يمكنها أن تعطي دينامية جديدة لحياة كريمة”.
وجاء هذا البلاغ عقب تتبع المنظمة لما راج في وسائل التواصل والإعلام من بلاغات صادرة عن شريحة من المكفوفين، ”والتي تضمنت مطالبهم التي لا ينازع أحد ولا يشك في مصداقيتها ومشروعيتها”.
وأضافت المنظمة أن على كل المواطنين المعنيين من جهات رسمية أو عامة أو خاصة أو مجتمع مدني، ”للعمل على رفع المعاناة، وتحقيق مطالبهم .
وأوضح البلاغ أن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من كون المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب هي ”المنظمة التي آلت على نفسها منذ أزيد من نصف قرن رعاية الطفل الكفيف منذ صباه واحتضانه وتدبير شؤونه حتى ينمو ليندمج في مجتمعه متجاوزا كل المعيقات”.
