منيار "الأستاذ المعجزة": أموت ولن أفرط في تلامذتي

الكاتب : الجريدة24

26 يناير 2019 - 11:05
الخط :

خلف قرار إغلاق مدارس المهدي منيار الذي اشتهر بلقب “الأستاذ المعجزة”؛ موجة استاء عارم من قبل عدد من التلاميذ وأولياء أمورهم بعدما عقدوا آمالهم على طريقته في الدعم والتقوية لبلوغ النجاح.

في الوقت الذي الذي اعتبر فيه مجموعة من المتفاعلين والمتضامنين مع الأستاذ الملقب ب"المعجزة" ان إغلاق معاهده الخاصة بالدعم والتقوية وتلقين اللغات اقبار لطموحهم وضياع لمسارهم الدراسي الذي يعولون فيه على كفايات منيار للتحصيل الدراسي.

"الجريدة24" استقت معلومات مهمة عن مسار  الأستاذ   مهدي منيار ، الشاب من مواليد 15غشت 1996، الذي ابتدأ  بعد حصوله على السنة الثانية من البكالوريا بميزة مقبول بمدينة مراكش، ليمتهن دروس الدعم والتقوية لبعض تلاميذ الحي داخل بيته البسيط الكائن بأمل 3زنقة5 بحي البرنوصي بالدار البيضاء، حيث كان يلقن أقرانه دروسا خاصا في المواد الأدبية، ليشق بذلك مساره نحو الشهرة بعد تفوقه في مساعدتهم على النجاح.

طموح الاستاذ "المعجزة" جعله يبحث عن مكان آخر عوض بيته لتلقين كفايته في تلقين الدروس، حيث قام بتأسيس شركة مخصصة للدعم والتقوية عبر اتباع جميع المساطر القانونية المتعلقة بتنظيم المهن والحرف اللازمة، وبعدما عرف معهده الاول نجاح لم يكن يحلم به، قام بانشاء معاهد أخرى في كل من الرباط والجديدة وحد السوالم، الا أن هذا الاخير لم يفطن بتة الى أن هناك مساطر ورخص أخرى تخص الوزارة الوصية على القطاع، سبق تنبيهه لها، دون أن يكثرت لاهميتها، حتى تفاجأ باغلاق هذه المعاهد التي لاتتوفر على رخص قانونية من لدن وزارة التربية والتعليم.

وفي السياق ذاته، عبر تلاميذ الأستاذ  منيار  بكل حسرة ومرارة على ضياع فرصتهم للنجاح ، لاسيما بعدما وجدوا ضالتهم في أسلوبه المثير للجدل، فيما قرر هذا الأخير  اتباع السبل القانونية المنصوص  عليها في الوزارة التي تسهر على  القطاع، لمتابعة مساره التعلمي الذي بات يجني له الكثير من الأرباح .

ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أصدرت أمس بلاغا لتوقيف مدارس منيار بناء على عمليات التتبع والمراقبة قامت بها اللجان الإقليمية المختلطة للمؤسسات التعليمية الخصوصية ومراكز تعليم اللغات.

آخر الأخبار