هكذا يضرب الـ"بيجيدي" وجب التحفظ الذي يتحراه المغرب في مواجهة جائحة "كورونا"

الكاتب : الجريدة24

25 مارس 2020 - 01:30
الخط :

هشام رماح

فيما تفترض مجابهة جائحة "كورونا" تضافر جهود المغاربة قاطبة، آثر محسوبون على حزب العدالة والتنمية الخوض في أمور قد تقوض المساعي التي تروم في نفس الآن الحفاظ على العلاقات المغربية خارجا مع عدة دول شقيقة مثل مصر.

وبينما تحفظت السلطات المغربية عن ذكر دولة مصر واكتفت بالإشارة إلى بلد عربي انتقلت فيه العدوى لوفد سياحي مغربي زاره، عمدت الكتائب الالكترونية للبيجيدي التي يرف عليها مستشارو وزراء الحزب تحت قيادة وزير تم إعفائه، ليعلنوا صراحة إلى وسائل إعلام مقربة من الـ"بيجيدي" أن الأمر يتعلق بأرض الكنانة.

وفي ضرب سافر لواجب التحفظ الذي تتحراه السلطات المغربية بشأن بعض البلدان التي وفدت منها حالات مصابة بفيروس "كوورنا" المستجد، ضمانا لحسن العلاقات معها، استغل هؤلاء، معلومات تحصلوا عليها من مستشاري وزراء المصباح في الحكومة وعمدوا إلى نشرها خلافا للمقولة الشائعة "ليس كل ما يُعرَف يقال".

اللافت، أن  الوزير الذي يقود هذه الكتائب حصل على الشارة الزرقاء لحسابه في "فايسبوك"، منذ أن كان وزيرا في الحكومة قبل التخلص منه، جعل من حائطه في الفضاء الأزرق منصة لنشر أخبار قبل موعد الإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية للدولة، وهو الموعد الذي يتم اختياره بناء على معطيات معينة تروم الإخبار وعدم التهويل.

آخر الأخبار