211 مليون دولار من صندوق النقد العربي للمغرب

قدم صندوق النقد العربي اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 211 مليون دولار و 98 مليون دولار إلى المغرب وتونس في سعيه لدعم برامج الإصلاح في دول شمال إفريقيا وسط جائحة فيروسات التاجية.

وقال الصندوق في بيان "تأتي المساعدة التي يقدمها الصندوق في هذا الصدد كدعم لجهود الإصلاح التي تبذلها الدول الأعضاء والإجراءات التي تتخذها لتحفيز الاقتصاد وتوفير السيولة لاحتواء الآثار السلبية لانتشار الفيروس". .

ضربت جائحة الفيروس التاجي الاقتصاد العالمي ، الذي من المقرر أن ينزلق إلى ركود عميق هذا العام. وقد أجبرت الحكومات على إغلاق الحدود وفرض قيود على الحركة وإغلاق جميع الشركات باستثناء الأعمال الأساسية.

في غضون ذلك ، ستحصل تونس على 98 مليون دولار لدعم الإصلاحات في قطاعيها المصرفي والمالي.

يدرس الصندوق الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له حالياً طلبات التمويل من الدول الأعضاء الأخرى ويسرع في معالجة طلبات القروض الجديدة.

وقال الصندوق إنه حريص على تقديم "الدعم المالي والفني" لأعضائه.

في وقت سابق من هذا الشهر ، قدم الصندوق متعدد الأطراف تسهيلات قروض بقيمة 59 مليون دولار لتونس لتعزيز الوضع المالي للبلاد في أعقاب جائحة الفيروس التاجي.

وقد ضرب الوباء بشكل خاص البلدان المعتمدة على السياحة مثل تونس ، التي اضطرت إلى إغلاق حدودها لاحتواء الفيروس.

و قال صندوق النقد الدولي في أبريل  ، إنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بنسبة تصل إلى 4.3 في المائة هذا العام ، وهو أكبر انخفاض منذ استقلالها عام 1956 بسبب جائحة الفيروس التاجي.

كما قدم الصندوق تسهيلات قروض بقيمة 127 مليون دولار للمغرب في مايو لمساعدة البلاد على مواجهة التداعيات الاقتصادية للوباء.

ويمنح صندوق النقد العربي قروضاً لعدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدتهم على التغلب على الأزمة المالية الناجمة عن الأزمة الصحية. في الشهر الماضي ، دفعت المنظمة قرضا بقيمة 38 مليون دولار للأردن لدعم الإصلاحات الاقتصادية في البلاد.

تأسس صندوق النقد العربي عام 1976 لدعم الدول الأعضاء فيه لتطبيق إصلاحات اقتصادية ومالية مختلفة لتعزيز النمو. تشمل الدول الأعضاء الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والصومال والعراق وعمان وفلسطين والكويت ولبنان وليبيا والأردن ومصر