أمانة المصباح: الرميد وأمكراز خالفا القانون

الكاتب : الجريدة24

03 يوليو 2020 - 05:00
الخط :

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن عدم تصريح الوزيرين الرميد وأمكراز  بالمستخدمين يعد مخالفة قانونية، ما دام التصريح بهم يبقى واجبا في الأصل على المشغل، وذلك بعد مدارسة وتداول التوصيات المرفوعة من قبل لجنة النزاهة والشفافية للحزب حول قضية الوزيرين إلى الأمين العام.

وعبرت الأمانة العامة عن اعتزازها بكيفية تعاطي الحزب مع هاتين الواقعتين، "من علو منطق المؤسسات والقوانين والأنظمة الداخلية والمساواة أمامها فوق كل اعتبار، وتأكيدها على مواصلة السير على نفس النهج وتعزيز العمل به وترسيخه في ثقافة وسلوك مناضليه".

كما نوهت بالعمل الذي قامت به اللجنة و"الذي اعتمد نفس المنهجية المعمول بها في التعامل مع الحالات التي عرضت عليها سابقا، وهو ما تعكسه الخلاصات والتوصيات التي انتهت إليها اللجنة، وتعلن الأمانة العامة مصادقتها عليها".

ومن جهة أخرى عبرت عن تقديرها ل"العناية المادية التي شمل بها مصطفى الرميد الكاتبة المعنية، بناء على الشهادات التي جمعتها لجنة النزاهة والشفافية بما في ذلك شهادات أقاربها، وذلك خلال حياتها وتكفله بجانب كبير من مصاريف علاجها قبل إثارة الملف في بعض وسائل الإعلام وبعض منصات التواصل الاجتماعي".

كما نوهت بمسارعة مكتب المحامي محمد أمكراز لتصحيح الوضعية وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.

وأكدت أن المصطفى الرميد ومحمد أمكراز لم يخرقا قواعد النزاهة والشفافية المرتبطة بتدبير الشأن العام ومقتضيات تحملهما لمسؤولياتهما العمومية.

هذا واستنكرت ما وصفته ب "محاولات ركوب البعض على الواقعتين من أجل شن حملة منهجية ومنسقة استهدافا للحزب ومحاولة للنيل منه ومن قياداته، وتؤكد الأمانة العامة أن رصيد الحزب وممارسة مناضليه ممن يتولون مسؤوليات عمومية رصيد مشرف ومعتبر يدعو للاعتزاز والافتخار، ولا ينقص منه ما يمكن أن يصدر من بعض مناضلي الحزب من أخطاء، يسارعون من تلقاء أنفسهم أو بمبادرة من مؤسسات الحزب إلى تصحيحها".

آخر الأخبار