هكذا تسببت الحكومة في كارثة بؤرة "آسفي"

الكاتب : الجريدة24

07 يوليو 2020 - 11:20
الخط :

كان بإمكان الحكومة تفادي مخلفات بؤرة آسفي التي سجلت أكبر نسبة إصابات بكورونا، لو تحلت بالمسؤولية وكلفت القطاع المعني بالنزول لمعاينة الوضعية "الكارثية" التي تشتغل فيها النساء العاملات والتي سبق لحزب الأصالة والمعاصرة أن نبه لها بالتفاصيل والأمثلة الدقيقة.

وكان الفريق قد وجه سؤالا كتابيا تجاهلت الحكومة الجواب عنه إلى أن وقعت الكارثة، يطالبها فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تفعيل شروط السلامة والتدابير الوقائية لحماية عاملات التصبير.

ونبه في نفس السؤال الذي توصلت الجريدة24 بنسخة منه من حدوث كارثة وبؤرة صناعية بآسفي، وذلك بعد شكايات العاملات اللاتي يعملن في ظروف لا تحترم المسافة المفروضة والتهوية.

وفي هذا السياق هاجمت النائبة البرلمانية عن نفس الحزب غيتة بودرون الحكومة متهمة إياها بالتقاعس في التجاوب مع قضايا المواطنين موضحة " قبل سنة طرحت سؤالا شفويا على السيد الوزير السابق عن وضعية العاملات في القطاع الخاص و بعد إجابته عقبت و بسطت وضعية العاملات بمصانع التصبير بآسفي، الكارثية و لكن للاسف هي حكومة لا تتجاوب مع معاناة المواطنين الا بالتسويف و الوعود المؤجلة و أرقام بعيدة عن الواقع المعاش".

 

 

آخر الأخبار