ضحية الراضي: هكذا اغتصبني بينما خطيبي يشاهد ذلك على المباشر

الكاتب : الجريدة24

01 أغسطس 2020 - 02:30
الخط :

حصلت "الجريدة24" على معطيات حصرية بخصوص واقعة الإغتصاب الذي تعرضت إليه إحدى الصحافيات المقيمات بالرباط من طرف الصحفي عمر الراضي تفيد أن الضحية التي تشتغل بموقع LeDesk الإخباري  كانت قد حلت بالبيضاء و اضطرت للمكوث في منزل مديرها  علي عمار  الذي وضعه رهن إشارة للعاملين  لديه،  بسبب جائحة كوفيد 19، والذي سيتحول لمسرح الواقعة هتك العرض بالعنف.

المعطيات الأولية تؤكد أن الضحية تعرضت للإغتصاب يوم 13 يوليوز الجاري على يد زميلها الراضي الذي يشتغل هو الآخر بنفس الموقع الاخباري، أثناء تواجده بالبيضاء بمنزل مديرهما بحكم  استدعاءات الأمنية المتكررة بمراكز الشرطة.

وفيما تفاصيل الواقعة..

"استغل تضامننا معه وروح التعاطف التي كنا نحيطه بها داخل موقع لوديسك الذي كنا نشتغل جميعا تحت سقفه ونفذ جريمته النكراء".

هكذا ترد مصادر مقربة من ضحية عمر الراضي على البيان المنسوب إليه والذي زعم انه مارس الجنس معها بشكل رضائي.

الواقعة تمت بمنزل  مدير موقع لوديسك علي عمار، الذي وضعه المعني بالأمر رهن تصرف الصحافيين بسبب تداعيات كورونا.

الضحية تقطن بالرباط ولان ظروف الحجر ومنع التنقل بين المدن سيحول دون تمكنها من التنقل لمقر العمل بالبيضاء، اضطرت إلى استعمال منزل علي عمار الذي يقطن به أيضا عدد من العاملين الذين تفرقت بهم السبل بسبب تداعيات كورونا.

عمر الراضي بسبب الاستدعاءات المتكررة له من الفرقة الوطنية والتحقيق منعه في قضية التخابر وتلقي أموال من الخارج اضطر هو الآخر إلى المبيت في منزل علي عمار وهو عبارة عن بيت اسري .

في تلك الليلة المشؤومة تكشف الضحية وحوالي الساعة 2 ليلا ، وبينما كانت تجري مكالمة فيديو عبر تقنية واتساب مع خطيبها المقيم خارج المغرب، فوجئت بعمر الراضي وهو يتهجم عليها.

المشكلة ان خطيبها الذي كان معها على الخط شاهد بأم عينه عمر وهو يرتمي عليها ويضاجعها رغما عنها.

المشهد المصور والذي يوثق لواقعة الاغتصاب تجاوز 30 ثانية، لم تستطع أن تصرخ لتوقظ من كان نائما، بسبب الصدمة وان الجاني لم يكن سوى الشخص الذي كانت تتضامن معه.

المشاهد المصورة والتي تلقاها هاتف خطيبها على المباشر تسبب في فسخ الخطبة ، ولم يعد يتصل بها الى يومنا هذا

في صالون الفيلا  كان زميل عمر الرضي في موقع لوديسك يتلصص ما يقع ، لكنه فضل ان يكون شاهد زور عند استدعاءه من طرف درك 2 مارس الذي تكفل بالتحقيق في واقعة الاغتصاب.

عمر تعامل مع الضحية بعقلية ذكورية واعتبر كل أنثى مقيمة في منزل مع ذكور هي طعم سائغ ويجوز النيل منه وافتراسه.

وبخصوص ادعاء ان العلاقة التي تمت بينهما كانت رضائية تجيب الضحية، كيف يكون ذلك رضائيا وتشتكيه فيما بعد للنيابة العامة؟

الضحية تشتكي ايضا من تصرفات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي أفشت معطيات البحث السري ومنحت للمغتصب فرصة لتبرير فعلته الشنعاء.

آخر الأخبار