احتقان بفاس بسبب شواهد التنقل وإدارات لم تراعي ظروف الوباء في استخراج الوثائق

الكاتب : الجريدة24

07 أغسطس 2020 - 05:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

وجد أشخاص بفاس أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه للحصول على الورقة الإستثنائية للتنقل خارج المدينة بعد إغلاق التنقل منها وإليها في إطار الإجراءات المتحذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ورغم ارتباط بعضهم بعملهم خارج المدينة أو لزوم التنقل لمدن أخرى يسافرون بها، فإن مغادرتهم بفاس بعدما زاروها لإحياء الرحم مع عائلاتهم بعيد عيد الأضحى، تأخر بفعل تأخر حصولهم على ورقة التنقل الإستثنائية.

وتسبب ازدياد الطلب على رخص التنقل الإستثنائية في ازدحام أمام المقاطعات والإدارات المعنية بهذه الشهادة، خاصة أمام مقاطعة سايس التي قضى بها أشخاص جزء من الليل أملا في الحصول على هذه الوثيقة التي ترهن تنقل عشرات الأشخاص وجدوا أنفسهم عالقين بفاس.

وزادت الوثائق والشروط المطلوبة للحصول على رخصة بالتنقل خارج فاس، في تأجيج غضب المواطنين الذين طال انتظارهم لوثيقة ترهن تنقلهم وتؤجله إلى وقت لاحق ما يضاعف معاناتهم في ظل أجواء انتشار فيروس كورونا بشكل مخيف خاصة بمدينة فاس التي سجلت معدلات مرتفعة في الأيام الأخيرة.

ولم يكن ترخيص التنقل وحده مصدر غضب مواطنين بإدارات لم تراعي ظروف الوباء والإجراءات المرتبطة به، للحصول على وثائق لأشخاص قادته ظروف مختلفة التواجد خارج فاس، كما الحال بالنسبة للصندوق الوطني للتقاعد الذي يفرض وكالة مفوضة للحصول على شهادة معاش مطلوبة لشخص خارج المدينة، ما يضاعف المعاناة خاصة أمام الحاجة الملحة والمستعجلة لها لبعض التلاميذ الناجحين في الباكلوريا لتقديم طلب للاستفادة من المنحة الجامعية.

آخر الأخبار