نعيمة إلياس: فنانون رواد ماتوا حسرة على ظروفهم

الكاتب : شيماء الساعيد

20 يناير 2021 - 06:00
الخط :

تستعد الممثلة نعيمة إلياس، للعودة إلى الساحة الفنية بانتاجات تلفزيونية جديدة سيرى جزء منها النور خلال شهر رمضان المقبل، على القناتين "الأولى" والثانية.

نعيمة إلياس خصت "الجريدة24" بحوار أماطت فيه اللثام عن المشاريع التي تحضر لها، كما تحدثت عن المشاكل التي يعاني منها جيل الرواد في الساحة الفنية، وكذا الأزمة التي يعيشها القطاع بسبب جائحة كورونا.

 بداية تحدثي لنا عن جديدك الفني؟

جمهوري سيكون على موعد مع مجموعة من الانتاجات التلفزيونية، ستعرض أغلبها خلال الشهر الفضيل على القناتين الأولى و"دوزيم"، أبرزها فيلم تلفزيني بعنوان "آخر كلام"، و"زواج سي الطيب" للمخرج عبد الإله الجوهري، بالإضافة إلى تركزي خلال الفترة الحالية على تصوير سلسلة "شاهد قبل الحذف" التي تجمع ثلة من الفنانين على رأسهم طارق البخاري، أحلام الزعيمي.

ما تعليقك على ظاهرة اقتحام مشاهير الويب لمجال التمثيل؟

نعيش في زمن  أصبح فيه صناع الدراما مجبرين على إقحام بعض مشاهير الفضاء الرقمي في إنتاجاتهم، على اعتبار أن "سوشيل ميديا" تلعب دورا كبيرا في نجاح الأعمال الفنية، لكن هذا الأمر لا يجب أن ينسيهم في رواد الفن، الذين قدموا الكثير للساحة الفنية وللمغاربة عامة.

أ لا ترين أن وضعية الرواد في زمننا أصبحت مقلقة؟

للأسف أصبح رواد الفن يعيشون التهميش بشتى أنواعه، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، وهذا ما يجب النظر إليه من طرف القائمين على القطاع الفني، خاصة وأن الظرفية الراهنة زادت من تأزيم وضعهم المادي، نظرا لتوقف الأنشطة التي كانوا يعولون عليها بين الفينة والأخرى، "فناونون كبار ماتوا بسبب حسرتهم على ظروفهم  وعلى ما يقع في الساحة الفنية".

إلى أي حد ساهمت جائحة كورونا في تأزيم وضع الفنانين؟

القطاع الفني تضرر من تدعيات الأزمة الصحية كسائر المجالات، وما زاد من أزمة أهل الفن هو غياب التفاتة المسؤولين التي ظلوا ينتظرونها منذ شهر مارس الماضي، "خاص نساعدوهم باش يقدرو يعيشو ويتجاوزو الأزمة".

هل الفنان المغربي قادر على تأمين وضمان مستقبله من عائدات العروض والأنشطة الفنية؟

أصف الميدان الفني بـ"مجال المصاعب"، فقلة العروض الفنية التي باتت تؤرق فئة كبيرة من الفنانين المغاربة خاصة الرواد، تجعلهم أمام مستقبل ومصير مجهول، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى الإقتناع بفكرة أن الفن وحده غير كاف لضمان مستقبل لأسرتنا وأبناءنا.

ما تعليقك على الإشاعات التي تطال الفنانين والتي كنت ضحيتها خلال الفترة الأخيرة؟

الإشاعات باتت تزعجنا وتقلق أقاربنا، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بإشاعة الوفاة أو المرض، فمروجي الأخبار الكاذبة يهدفون إلى خلق البوز دون مراعاة للمشاكل التي من شأنها أن تتسب فيها.

رسالتك الأخيرة

أعد جمهوري المغربي بمجموعة من الأعمال الفنية الجديدة التي أسعى إلى تنال حقها من النجاح، كما أن أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وثقتهم.

آخر الأخبار