نجاة خير الله لـ"الجريدة24": عشت فترة صعبة بعد قضية التحرش ورفضت فكرة الاعتزال

الكاتب : شيماء الساعيد

03 نوفمبر 2021 - 03:00
الخط :

كشفت الممثلة نجاة خير الله، أنها لا تفكر في الاعتزال حاليا، وأنها تطمح لمواصلة مسيرتها الفنية إلى آخر نفس، مضيفة :"مكنفكرش نبعد على التمثيل".

خير الله خصت "الجريدة24" بحوار تحدثت فيه عن جديد قضيتها مع الممثل طارق البخاري، وعن محاولات الصلح بينهما، كما تطرقت لتأثير هذا المشكل عن مسارها المهني.

ما سبب غيابك عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة؟

لم أبتعد عن المجال، بل حاضرة من خلال عدة أعمال فنية وانتاجات تلفزيونية، من بينها مشاركتي في سلسلة " مداولة " التي أجسد بطولة حلقاتها، التي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور.

ما صحة الأخبار التي تروج حول رغبتك في اعتزال الفن؟

لن أعتزل التمثيل ولا الفن بصفة عامة، لأن طموحي كبير في هذا المجال، وأرغب في مواصلة مسيرتي الفنية إلى آخر نفس،  بالرغم من التغيرات  التي شهدها هذا القطاع، " مكنفكرش نبعد على التمثيل بتاتا ومتشبثة بفكرتي ".

ما جديد قضيتك مع الممثل طارق البخاري؟

القضية بين يدي القضاء، وأثق في العدالة لإنصافي من التحرش الذي تعرضت له من طرف هذا الأخير، ولن أتنازل عن القضية مهما كلفني الأمر لأنني عانيت كثيرا من تصرفاته ومن تعامله المسيء.

هل تدخل زملاءكم للصلح بينكم؟

كانت عدة تدخلات من طرف مجموعة من الفنانين الذين حاولوا الصلح بيننا، لكن رفضت الأمر، لأنني عشت فترة صعبة بسبب تصرفاته اللاأخلاقية،  فوجدت أن القضاء هو الحل الأنسب لوضع حد لهذا المشكل الذي تكرر عدة مرات، "كاع لي تدخل ونقص من قيمتي حيدتو من حياتي".

كيف تفاعلت أسرتك مع الضجة التي لاحقت خلافك مع البخاري؟

لم تتقبل المشكل، وتأثرت كثيرا بالضجة التي طالتني بسبب الخلاف وأعتبر تصرفهم جد عادي، بحكم أنها المرة الأولى التي أكشف فيها عن ما أعيشه وأعانيه في المجال الفني.

هل أثر مشكل التحرش على حياتك المهنية؟

صحيح أن المشكل أثر نسييا على حياتي المهنية لأنه تزامن مع شهر رمضان، لهذا قررت عدم الاستسلام من أجل مواصلة حياتي بشكل طبيعي لتفادي أي فشل من شأنه أن يؤثر سلبا على مهنتي ونفسيتي،  "أي حاجة طرات مغتخلينيش نغير حياتي والسقوط ماشي فشل".

ما تعليقك على الضجة التي أثارها قرار إجبارية لقاح كورونا؟

صراحة أنا ضد فكرة إحبار المغاربة على تلقي اللقاح، لأن أي مواطن له الحق في قبول أو رفض التطعيم، فأصبحنا نلمس نوع من العنصرية في العديد من الأماكن التي تفرض جواز التلقيح وهو ما سيخلق الفتنة في المجتمع.

آخر الأخبار