مؤسسة التعاون بين الجماعات وشركة "ألزا" يثيران سخط البيضاويين

لاتزال معاناة ساكنة الدارالبيضاء مستمرة بعدما نفذ صبرها في إنتظار حافلات النقل الحضري منذ نهاية عقدة شركة"مدينة بيس" وتوقيع عقد تدبير مفوض جديد مع الشركة الإسبانية"ألزا"، التي تواصل تدبير النقل بحظيرة حافلات قديمة ومتدهورة،ما يؤكد عجز مسؤولي العاصمة الاقتصادية، وعلى رأسهم مؤسسة التعاون بين الجماعات وشركة ‘ألزا”، عن الوفاء بتعهداتهم بخصوص جلب الأسطول الجديد.

في وقت سبق وتحذثت فيه الشركة الإسبانية على أن الدفعة الأولى من الحافلات ستدخل حيّز الخدمة مع بداية السنة الحالية، مشيرة إلى أنها ستضع رهن اشارة البيضاويين 700 حافلة جديدة منها 200 أ تم انتاجها من قبل شركة "إريزار" وتم تجميعها على "شاسيه سكانيا" و 500 أخرى من قبل "أوتو نجمة" (مرسيدس بنز المغرب).

وفي هذا السياق، تسائل فاعلون جمعويون عن سبب هذا التأخير الذي يدفع ثمنه البيضاويون في ظل الاعتماد على أسطول حافلات مستعملة عاجزة حتى على تغطية جميع الخطوط وكذا تلبية احتياجات المدينة.

المصادر ذاتها أوضحت أن الساكنة سئمت من كثرة التسويف والوعود الكاذبة التي لازالت لحدود اليوم تعتري قطاع النقل الحضري الذي يعرف تعثرا كبيرا، جعل البيضاويين يعيشون معاناة يومية ويتذمرين من طريقة تدبير هذا المرفق المرتبط بقطاعات عديدة بالمدينة المليونية.

ويذكر أنه تم تخصيص 700 حافلة بتمويل مشترك من مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء وشركة "الزا"لتدبير تنقلات الساكنة البيضاوية ولم يكتب لها أن ترى النور بعد.