زيت لوسيور في مرمى المقاطعة

الكاتب : وكالات

27 فبراير 2021 - 05:30
الخط :

تحاول شركات إنتاج زيوت المائدة التي توجد في مرمى دعوات للمقاطعة، تبرير الزيادة في أسعارها بالمغرب، بمستواها في الأسواق الدولية، ولجوء الصين إلى التخزين بكثافة في الأشهر الأخيرة.

وبدأت شركات إنتاج الزيوت في تقديم توضيحات حول زيادة أسعار بالمغرب، في ظل دعوات إلى مقاطعتها، بينما يرى البعض أن عدم توفير إنتاج محلي من النباتات الزيتية يطرح مسألة السيادة الغذائية.

واعتبرت شركة "لوسيور كريستال"، الرائدة في سوق الزيوت بالمغرب، أمس الأربعاء، أن الزيادة في الأسعار كانت ضرورية، بالنظر لارتفاع أسعار الصوجا "فول الصويا" وعباد الشمس في السوق الدولية.

وتأتي توضيحات الشركة بعد دعوات إلى مقاطعة منتجاتها، بسبب زيادتها في الأسعار، وهو ما يذكر بالدعوات التي استهدفت قبل ثلاثة أعوام ثلاث شركات للحليب والمحروقات والمياه.

وارتفعت أسعار السوق من 600 دولار لطن فول الصويا في يونيو الماضي إلى 1100 دولار للطن منذ سبتمبر الماضي، وقفز سعر عباد الشمس من 750 دولارا إلى 1435 دولارا للطن، حسب الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.

ويشير مؤشر أسعار السلع الغذائية لمنظمة الأغذية والزراعة، إلى أن مؤشر أسعار الزيوت النباتية ارتفع بنسبة 5.8 في المائة في يناير/كانون الثاني الماضي، مقارنة بالمستوى الذي بلغه في ديسمبر.

وتشير المنظمة إلى أن تلك الزيادة تعتبر الأعلى منذ ثمانية أعوام، وهو ما يجد تفسيره في تراجع محصول نوارة الشمس والصوجا والكولزا في 2020- 2021.

وكان المغرب سعى عبر عقد برنامج في إطار السياسة الزراعية إلى تحسين مردودية الزراعات الزيتية وتوسيع المساحات الخاصة بعباد الشمس، حيث كان يراد أن يغطي ذلك الإنتاج الوطني من الزيوت من 2 في المائة إلى 19 في المائة من الحاجيات المحلية.

  • عن العربي الجديد بتصرف

اقتصاد