"احتجاجات الشارع" تعيد الجيش لمربع السلطة بالسودان والجزائر

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

11 أبريل 2019 - 12:30
الخط :

على اثر محاولة استلاء الجيش السوداني على قيادة الدولة السوانية بعزل الرئيس واعقتال عدد من السياسيين، اعتبر محمد شقير، المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، أن التطورات السياسية والعسكرية التي تقع في كل من السودان والجزائر يعدان موجة أخرى من الحراك الذي شهدته المنطقة العربية عام 2011.

ورجح المتحدث ذاته "للجريدة24" أن ما يقع في السودان بالخصوص سيسفر إما عن مواجهة عسكرية شعبية على غرار ما وقع في مصر، او الاستجابة لمطالب الشعب السوداني والعمل على تغيير النظام السياسي على الاقل على المستوى المدني.

وأضاف شقير أن السيناريو الراجح في السودان إذا ما استمر ضغط الشارع السوداني سيكون هو استقدام وجوه مدنية جديدة التي يمكن تدبير الفترة الحرجة في السودان، كما في الجزائر، من أجل ضمان الأمن وعدم الانجرار إلى ما يقع في بالبلدان العربية.

وتابع محمد شقير أن الخطوات التي تقوم بها الجزائر والمتمثلة في الاعدادا لاجراء انتخابات قريبا بعد استقالة بوتفيلقة، هو نفس السياريو المرتقب في السان من أجل تفادي الانعاكسات السلبية.

ولفت الأساتذ الجامعي إلى أن نفس الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في الجزائر وقعت في السودان.

وأوضح أن الأسباب تتمثل في تدهور الوضعية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، نتيجة تراجع أسعار البترول، مما جعل الدولتين غير قادرتين على ضمان السلم الاجتماعي، وهو ما أدى إلى اندلاع احتجاجات قوية تطالب بتغير النظامين السياسيين والاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية.

 

دولية